خلافات في الكونغرس بشأن خطة “أوباما” لمحاربة “تنظيم الدولة”

قال رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر الخميس إن الجمهوريين في الكونغرس سيسعون لأجل تفويض “قوي وصلب” بخصوص الحملة العسكرية للرئيس باراك أوباما على تنظيم الدولة الإسلامية فيما يشير إلى خلافات حادة بينهم وبين الديمقراطيين بشأن خطط الرئيس باراك أوباما للحملة.

وبعد يوم من إرسال أوباما طلب التفويض المقترح إلى الكونغرس قال بينر في مؤتمر صحفي إنه ورفاقه الجمهوريين يريدون منح القادة العسكريين الأمريكيين مرونة كافية لهزيمة التنظيم المتشدد أينما وجد.

وأضاف “أريد منح قادتنا العسكريين المرونة والسلطة التي يحتاجونها لهزيمة العدو.” وتابع “إذا كان لنا أن نكسب تلك المعركة فنحن نحتاج إستراتيجية قوية وصلبة وسلطة قوية وصلبة.”

وبينما قال الجمهوريون إن أوباما وضع العديد من القيود في الخطة مثل تعهده بأنه لن يكون هناك تورط “طويل الأمد” لقوات برية أمريكية يشعر مؤيدو الرئيس الديمقراطيون بأن الخطة واسعة جدا.

وقال كثير من الديمقراطيين وخاصة الأعضاء الأكثر ليبرالية في مجلس النواب إنهم يريدون حظرا شاملا على القوات القتالية البرية الأمريكية. ودعا البعض إلى قيود جغرافية على القتال وهو ما لم يرد في مسودة اقتراح أوباما.

ويجب أن يوافق مجلسا الشيوخ والنواب على التفويض لكي يدخل حيز التنفيذ.

وقالت زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إنه “سيكون صعبا” على الكونغرس إقرار مشروع سلطات الحرب للرئيس أوباما لمحاربة الدولة الإسلامية.

وقالت في مؤتمر صحفي “سيكون صعبا” على الجمهوريين والديمقراطيين التوصل إلى إجماع على الخطة في ضوء الخلافات بشأن القيود التي وردت في اقتراح أوباما.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن