4 أسلحة تقود العراق أمام إيران في نهائي كأس أمم آسيا للناشئين

4 أسلحة تقود العراق أمام إيران في نهائي كأس أمم آسيا للناشئين

يخوض المنتخب العراقي تحت 16 عامًا مواجهة مرتقبة، اليوم الأحد، أمام نظيره الإيراني في نهائي بطولة كأس الأمم الآسيوية، التي تقام في الهند.

وضمن المنتخب العراقي التأهل لنهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا، التي تقام في الهند في سبتمبر 2017 عقب صعوده للمربع الذهبي، ولكن أسود الرافدين يبحثون عن التتويج باللقب القاري.

أبرز الأسلحة التي يراهن عليها منتخب العراق في مهمته الصعبة أمام إيران في نهائي أمم آسيا للناشئين.

كتابة التاريخ

يسعى المنتخب العراقي للناشئين لكتابة التاريخ، بعد التأهل لنهائيات كأس العالم للمرّة الأولى في تاريخ الكرة العراقية لمرحلة 17 عامًا، بجانب المنافسة على التتويج للمرّة الأولى باللقب القاري.

ويأمل الجيل الحالي أن يكمل كتابة تاريخه المبهر واستكمال الإنجاز بالفوز على حساب إيران والفوز باللقب القاري.

وأطاح المنتخب العراقي على حساب نظيره الياباني القوي بضربات الترجيح ليتأهل لدور الأربعة للمرّة الأولى في تاريخه.

تكتيك المدرب جثير

يراهن عشاق الكرة العراقية على التكتيك، الذي يقدمه المدير الفني قحطان جثير من أجل حصد الفوز باللقب القاري.

وكسب جثير، الرهان بالجيل الحالي من أبناء الكرة العراقية، الذي قدم مستويات أكثر من رائعة على مدار البطولة القارية وأطاح بالمنتخب الياباني، كما عبر عقبة أوزبكستان وهو فريق أيضًا منظم وقوي.

وكان قحطان جثير لاعبًا مميزًا في منتخب العراق، وفي أندية الطلبة والكرخ واتجه للتدريب بعد الاعتزال وتولى قيادة منتخب الناشئين في أولى مهامه في مشوار التدريب.

وشدد جثير على أنه أعد العدة لمواجه نظيره الإيراني، في اللقاء الختامي لبطولة كأس آسيا للناشئين لكرة القدم تحت 16.

وقال جثير في تصريحات صحفية، إن بلوغ نهائيات كأس العالم للناشئين كان الهدف الأهم الذي رسمه للفريق قبل البطولة، لكن الطموحات بدأت تتصاعد بعد الأداء الجيد، وإقصاء أفضل منتخبات البطولة كوريا الجنوبية، وأوزبكستان، واليابان وصولًا لنهائي البطولة، قائلًا: نطمح لخطف كأس آسيا للناشئين للمرة الأولى بتاريخ العراق.

وأضاف: المباراة النهائية ستكون صعبة جدًا على كلا الفريقين، لا توجد إصابات بالفريق العراقي، واللاعبون جاهزون لمواجهة إيران، رغم ان اللاعبين خاضوا مباريات قوية وصعبة من جميع النواحي مع منتخبات قوية، وكنا الطرف الأفضل فيها، واللاعبون أصبحوا على قدر عالٍ من المسؤولية، خاصة بعد أن خفت الضغوط على اللاعبين والذين أصبحوا أمام مرحلة حاسمة، لكتابة سطور تاريخ جديد للكرة العراقية.

وأكد جثير أن المنافس الإيراني منتخب قوي، ويملك العديد من العناصر الجيدة داخل الملعب، ووصوله للمباراة النهائية يعني خوضه مباريات قوية وتفوق فيها.

الروح القتالية

يراهن لاعبو العراق على الروح القتالية، التي تمتعوا بها من أجل الاستمرار في تحقيق الانتصارات على حساب منافسين أفضل جاهزية ولديهم روح قتالية.

وقال عبد الخالق مسعود، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، في تصريحات صحفية إنه سعيد بالإنجاز الذي حققه هؤلاء الشباب الصغار في ظل الظروف الصعبة.

وأضاف: الكرة العراقية تعاني بشكل واضح بسبب ظروف منع إقامة المباريات الودية على أرض العراق، وهو ما يؤدي لضعف الإعداد للمنتخبات الكروية وهي أزمة نسعى جميعًا لحلها.

قدرات داوود ورفاقه

يعتمد الجهاز الفني للمنتخب العراقي على قدرات جماعية للاعبي الفريق، ظهرت بوضوح في مشوار الفريق خلال مباريات البطولة، وقدموا مستويات رائعة.

ويبقى الرهان على النجم محمد داوود، هداف البطولة، والذي سجل 6 أهداف وتتردد أنباء عن اهتمام أندية أوروبية بالتعاقد معه.

وأشاد مدرب اليابان يوشيرو مورياما عقب لقاء العراق بقدرات اللاعب داوود، وقال: “اللاعب رقم 7 محمد داود يمتاز بالمهارات والسرعة والانطلاقات المؤثرة، حاولنا مراقبته والحد من خطورته في الجانب الأيمن، لكنه نفذ لأكثر من مرة وسجل ثلاثة أهداف وكان مصدر خطوة وقلق من جانبنا، لم نتمكن من اصطياده في ساحة اللعب، أتعبنا وكان حقًا نجمًا مختلفًا، عبر طلعاته والكرات التي وصلته كانت تشكل خطورة واضحة على دفاعاتنا وحارس مرمانا”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن