7 سنوات والأسيرة جعابيص تتنفس من فمها

7 سنوات والأسيرة جعابيص تتنفس من فمها
الأسيرة إسراء جعابيص

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن الأسيرة المقدسية الجريحة إسراء جعابيص (37 عامًا) من بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، والتي دخلت قبل نحو شهر عامها الاعتقالي السابع على التوالي في سجون الاحتلال، لا زالت تعاني سياسة الاحتلال المتعمدة في إهمال ظروفها الصحية الصعبة والقاسية.

وبينت الهيئة، أن الأسيرة جعابيص والتي اعتقلت بتاريخ 11/10/2015 أثناء قيادتها لسيارتها في الشارع المحاذي لبلدة الزعيم، ووجهت لها سلطات الاحتلال زورًا تهمة محاولة تنفيذ عملية بواسطة السيارة، وقد أصيبت بحروق شديدة في كافة أنحاء جسمها، بعد أن اندلعت النيران داخل السيارة، تعاني من تبعات إصابتها بتلك الحروق الخطيرة منها أنها لا تستطيع التنفس إلا من فمها، كما أن أصابعها قد ذابت من الحريق والتصق ما تبقى منها ببعضها البعض، عدا عن حروق شديدة وتقرحات لا زالت تعاني منها في ثلثي جسدها.

وبينت، أن الأسيرة جعابيص المحكومة بالسجن 11 عامًا وتقبع حاليا في سجن الدامون، بحاجة لإجراء عدة عمليات جراحية بشكل مستعجل، إلا أن إدارة السجون تماطل في تقديم العلاج اللازم لها بشكل متعمد وممنهج.

• الأسيرة جعابيص تدخل عامها الرابع في سجون الاحتلال وتجتاز التوجيهي بنجاح

وفي سياق ذي صلة، قالت الهيئة إن الأسيرة فيروز البو (23 عامًا) من العيزرية شرق القدس، تعاني من إصابة بالقدم بسبب الاعتداء عليها من قبل جنود الاحتلال وإطلاق النار عليها عند اعتقالها قبل نحو 4 أشهر، حيث أجري لها لاحقًا عمليتان جراحيتان وتم تركيب بلاتين في قدمها، وأثناء وجودها في المستشفى عمدت المخابرات الإسرائيلية للتحقيق معها دون مراعاة وضعها الصحي الصعب، وبعدها تم نقلها لعيادة سجن الرملة عبر سيارة البوسطة الحديدية، ويتم عزلها في زنزانة انفرادية متسخة جدًا، بقيت فيها يوم كاملًا ومن ثم نقلت إلى معبار الشارون ومن ثم تم نقلها إلى سجن الدامون في رحلة عذاب قاسية ومؤلمة، حيث تخضع حاليًا الى جلسات للعلاج الفيزيائي في «مستشفى رمبام».

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن