آلاف المتظاهرين في الداخل الفلسطيني ضد العدوان على غزة

فلسطين

شارك الآلاف من أبناء الداخل الفلسطيني في مسيرة احتجاجية، بقرية كفر مندا، شمال فلسطين، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، بدعوة من لجنة “المتابعة العليا للجماهير العربية”، تعبيراً عن غضب الجماهير على المجازر الإسرائيلية التي تُرتكب في قطاع غزة.

ودعا عشرات الشبان إلى تظاهرات غضب خارج البلدات، بالتزامن مع المسيرة، وانسحب بعضهم مع بدايتها في كفر مندا، معتبرين أنها “لا ترتقي إلى مستوى المرحلة، والتصعيد الإسرائيلي”. واختتمت المسيرة بخطابين، كان أولهما لرئيس المجلس المحلي للقرية، طه عبد الحليم، والآخر لرئيس لجنة “المتابعة”، محمد زيدان.

وأكد عبد الحليم على وقوف الجماهير العربية، في أراضي 48، مع إخوانهم في غزة، ورفضهم للعدوان الإسرائيلي.

من جهته، تحدث زيدان عن تقديم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تنازلات كثيرة، في مقابل عدم اعتباره شريك سلام بالنسبة للحكومة الإسرائيلية. وأكد على أن “العقلية الدموية، التي ترتكز على القوة والعتاد العسكري، لا يمكن أن تحقق الأمن للإسرائيليين”. وأضاف قائلاً: “مياه المحيط مجتمعة، لا يمكن أن تغسل أيدي القادة الإسرائيليين الملطخة بدماء الأطفال والمسنين والأبرياء في غزة”. واعتبر أن صواريخ المقاومة ربما لا تحدث أضراراً كبيرة، لكنها تبعث الخوف والهلع في نفوس الإسرائيليين.

وطالب زيدان مصر بفتح معبر رفح في وجه أهالي غزة، وخصوصاً للعلاج ولدخول المساعدات الإنسانية. وتحدث أحد الشبان المنسحبين من المسيرة، لـ “العربي الجديد”، قائلاً إنه لا يؤمن بالتظاهرات السلمية، وأوضح: “أعتقد أن التظاهرة سترتكز على مفترق القرية، ولذلك وصلت للمشاركة بها، ولكن التوجه إلى وسط البلدة معناه تفادي الشرطة الإسرائيلية، ومسيرات من هذا النوع غير مؤثرة”، على حد تعبيره.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن