دعا النائب ماجد أبو شماله لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني في موعد أقصاه شهرين، لتجديد الشرعيات وتوحيد المؤسسات الفلسطينية، كمدخل حقيقي لإنهاء الانقسام وإعادة وحدة الوطن والانصياع لرغبة الجماهير. مطالبا لجنة الانتخابات المركزية، كهيئة مستقلة، رفض قرار إجراء الانتخابات في جزء من الوطن، وحرمان جزء منه، لما في هذا القرار من تكريس للانقسام والانفصال معتبرا هذا القرار معالجة للخطأ بخطيئة .
وطالب أبو شمالة، في تصريح له، نشره على صفحته الشخصية، بشبكة التواصل الإجتماعي ، اليوم الإثنين، كافة الفصائل والقوى الحية في شعبنا والهيئات والمؤسسات والأشخاص ذات الصفات الاعتبارية التصدي لهذا القرار ورفضه لما يمثله من خطورة على النسيج الوطني ولما يحمل في طياته من تأصيل وترسيخ لخطيئة الانقسام وحرمان لجزء من شعبنا حقه في ممارسة الديمقراطية واختيار ممثليه.
هذا و قضت محكمة العدل العليا الفلسطينية الاثنين، بإجراء انتخابات البلديات الفلسطينية في الضفة الغربية بمعزل عن قطاع غزة.
ونص قرار المحكمة خلال جلسة خاصة عقدتها في مدينة رام الله، على تحديد موعد جديد لإجراء الانتخابات خلال شهر من تاريخ صدور قرارها.
واعتبر أبو شمالة ان الطريق الأصح هو إعادة تجديد الشرعيات وتوحيد المؤسسات في الوطن قبل الخوض في أي انتخابات فرعية .