رحب نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى)، بالقرار الذي اتخذته حركة حماس بحل اللجنة الإدارية التي شكلت حكومة أمر واقع في غزة.
وقال في بيان اليوم الأحد، إن هذا القرار هو تصويب موفق لموقف خاطئ لم يكن ينبغي التورط فيه أصلاً. وأضاف أن هذا القرار يزيل عقبة هامة من طريق استئناف عملية المصالحة الوطنية، التي دعا إلى الإسراع في اتخاذ الخطوات التي تكفل تعزيز زخمها، وصولاً إلى إنهاء الانقسام دون السماح لها أن تضيع مرة أخرى في دوامة القضايا الثانوية التي يستغلها المستفيدون من الانقسام كعقبات تعرقل مسيرة إنهائه.
وثمن أبو ليلى الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية من أجل إزالة العقبات التي عطلت مسيرة المصالحة، مؤكداً أن الاختراق الذي حققته هذه الجهود وتفعيل مصر بقوة لدورها في رعاية مسيرة المصالحة، إنما هو تأكيد على أن لا بديل للدور المصري الذي هو وحده القادر على إنجاز هذه المهمة وفتح الطريق نحو إنهاء الانقسام وتطبيق اتفاقات القاهرة بهذا الشأن.
ودعا القيادة المصرية إلى تعزيز هذا الدور بالدعوة إلى حوار وطني فلسطيني شامل يعقد في القاهرة، من أجل التوافق على جدول زمني ملزم لتنفيذ استحقاقات المصالحة كما حددتها الاتفاقات.
