أعلنت الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة عن إطلاق فعاليات اليوم العالمي لرفع الحصار عن غزة وذلك السبت 22 نيسان الجاري بهدف تسليط الضوء على معاناة أهالي قطاع غزة في ظل استمرار الحصار الصهيوني للعام الحادي عشر، والضغوط التي تمارسها السلطة الفلسطينية ضد القطاع.
وقالت الحملة: أن اليوم العالمي سيشهد سلسلة من الفعاليات الشعبية والإعلامية المناصرة لقطاع غزة في مختلف الدول العربية للمطالبة بإنهاء الحصار وتحسين الأوضاع الإنسانية لأهالي غزة وفتح المعابر والسماح بإدخال المواد الغذائية والطبية وسفر المرضى للعلاج في الخارج.
ودعت الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة إلى أوسع مشاركة في فعاليات اليوم العالمي لرفع الحصار عن غزة انطلاقا من الواجب الديني والإنساني تجاه قضية أهالي غزة في ظل الحصار الظالم المفروض عليهم.
وطالبت خطباء المساجد في جميع الدول العربية والاسلامية وفي كل دول العالم وذلك في تاريخ 21 نيسان الى الحديث عن وجوب نصرة غزة وكسر الحصار المفروض عليها.
وعبرت الحملة العالمية عن رفض جميع مشاريع تصفية القضية الفلسطينية التي يجري الحديث عنها، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية وعودة اللاجئين.
كما أعلنت عن تضامنها مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني في معركة الأمعاء الخاوية حتى نيل حقوقهم المشروعة، داعية إلى وقف الانتهاكات الاسرائيلية بحقهم.