إعادة بناء مدرسة “جب الذيب” التي هدمها جيش الاحتلال

إعادة بناء مدرسة

في غضون سبع ساعات متواصلة، أعاد نشطاء في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بناء مدرسة جب الذيب شرق بيت لحم، والتي هدمتها قوات الاحتلال مع بدء العام الدراسي الجديد (في الـ 23 من الشهر الماضي).

وشارك في إعادة بناء المدرسة، العشرات من النشطاء، والمواطنين من القرى المجاورة بعد ان أُطلقت نداءات عبر مكبرات الصوت من المساجد تطالبهم بضرورة التوجه للمساعدة في بناء هذه المدرسة، فلم يخيبوا الظن واستجابوا لذلك فورًا.

وتحتضن المدرسة نحو 70 طالبًا وطالبة.

وتعتبر قرية “جب الذيب” من القرى غير المعترف بها من قبل الاحتلال، إذ يحاول تهجير سكانها بهدف مصادرة أراضيها لصالح المستوطنين.

وشارك في إعادة بناء المدرسة رئيس هيئة مواجهة الجدار والاستيطان وليد عساف ومدير التربية والتعليم في محافظة بيت لحم سامي مروة، ونائبه بسام جبر ورئيس اللجنة التنسيقية لمواجهة الجدار والاحتلال في الضفة الغربية منذر عميرة.

وخلال عملية إعادة البناء، حاولت قوات الاحتلال استفزاز الناشطين، إلا أنهم لم يعيروا أي اهتمام لهم.

وفي هذا الصدد قال عساف لـ “القدس”: “تمكن الأهالي خلال ساعات الليل، من اعادة بناء 5 صفوف في مدرسة جب الذيب والزواهرة بمساندة من وزارة التربية والتعليم والمجلس المحلي واقليم حركة فتح ولجان المقاومة الشعبية وبحضور شركاء آخرين من مؤسسات قانونية ودولية”.

وأضاف: “تمكنا من التصدي لاليات جيش الاحتلال الذي هاجمهم بقنابل الغاز الكثيف مما ادى الى انسحابه بعد تدفق اهالي القرية لمساندة الشباب في المدرسة”.

ووجه عساف التحية لشباب الهيئة ولمواطني الزواهرة وجب الذيب على صمودهم وإعادة بنائهم للمدرسة خلال ساعات.

وأشار عساف إلى إن اعادة بناء المدرسة يؤكد أن القيادة الفلسطينية تقف إلى جانب شعبها وتعزز صموده في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وإن هذا الاحتلال لن يستطيع أن يحرم أطفالنا من حقهم في التعليم.

وقال عساف إن اعادة بناء المدرسة يؤكد أن القيادة الفلسطينية تقف إلى جانب شعبها وتعزز صموده في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وإن هذا الاحتلال لن يستطيع أن يحرم أطفالنا من حقهم في التعليم.

بدوره، شدد مدير التربية والتعليم في بيت لحم سامي مروة، على أن اعادة بناء المدرسة يؤكد اصرار شعبنا وتمسكه بحقوقه واستمراره في النضال حتى دحر الاحتلال.

يذكر أن مدرسة جب الذيب أقيمت لخدمة الطلبة من الصف الأول حتى الرابع، وتقع في منطقة تتوسط تجمعات سكانية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن