ابنتا ماجدة الرومي وأصالة في مهرجان الموازين

وكالات / الوطن اليوم

مهرجان الموازين في دورته الرابعة عشرة اختلفت فيه الموازين والمقاييس بعدما بدأت شهرته على كل شفة ولسان وذاع صيته عند نجوم العالم العربي وأصبحت منصته النهضة حلم يسعى إليه كل نجم عربي. فهذه الدورة تحديداً اختلفت عن باقي الدورات حيث كان افتتاح المهرجان افتتاحاً ضعيفاً والواضح ان وراء هذا الضعف هو حفل النجمة العالمية جينيفر لوبيز في افتتاح الشق الغربي على منصة السويسي. وهي أيضاً كانت السبب الرئيسي لرفض معظم النجوم العرب المشاركين في مهرجان الموازين في دورته هذه على مواجهتها جماهيرياً في افتتاح المهرجان. لذلك كان لا بد من توجّه مدير ومنسق الشق العربي في المهرجان محمود المسفر بعدما سدّت في وجهه موافقة أي من النجوم العرب على إحياء حفل الإفتتاح خوفاً من الفشل الجماهيري، إلى اختيار مشتركي برنامج “ذا فويس” لحل هذه المشكلة والتي بقيت مشكلة وسجلت حلقة فارغة وضعيفة في حق المهرجان لهذا العام مقابل قوة وتطور القسم الأجنبي…. لذلك افتتاح مهرجان الموازين في شقه العربي بدا ضعيفاً هزيلاً والسبب عدم الحضور الجماهيري للحفل الاول الذي أحياه ثلاثة مشتركين من برنامج “ذا فويس”: ستار سعد وغازي الأمير وخالد هاجر والذين فازوا في الوقوف على منصة النهضة وسجلوا في أرشيفهم الفني مشاركة لا يحلمون بها وهي مهرجان الموازين. ففشل حفل الإفتتاح على منصة النهضة للأغنية العربية كان نجاحاً لمشتركي “ذا فويس” بأن يسجلوا لحسابهم الفني مشاركة في مهرجان الموازين. في حين أن العديد من نجوم الصف الأول يحلمون ومازالوا في المشاركة في الموازين ولم يدعهم ألمهرجان للمشاركة. فاختيار الفنانين العرب للمشاركة في مهرجان الموازين يحكمها الظروف وعدم بروز نجوم وأسماء فنية صف أول وثبات الساحة العربية لعدة سنوات ومازالت على الأسماء نفسها من نجوم الأغنية. لذلك الشق العربي في مهرجان الموازين يتخبط في اختيار الأسماء التي بإمكانها أن تقف في افتتاحية ألمهرجان مقابل نجوم عالميين في افتتاح الشق الغربي من المهرجان.
مؤتمر ماجدة الرومي
مؤتمر الفنانة ماجدة الرومي التي أطلقت كالعادة فيه رسالتها الوطنية والإنسانية في وجه الظلم والسياسة غير العادلة التي سببت الحروب في العالم ألعربي وأن صوتها سيكون رسالة لكل حبة تراب لبنانية وعربية وان لبنان سيبقى سيداً حراً مستقلاً إن أرادوا أو رفضوا هذه الثورة على الحروب. ولم تفصح ماجدة الرومي عن رأيها الشخصي والخاص لانتمائها السياسي وقالت:” رأيي الخاص سأحتفظ به”.
وذكرت أنها تحضر فنياً ألبوماً غنائياً مؤلفاً من أربع أغنيات إثنتان وطنيتان وإثنتان عاطفيتان وأنها أليوم ضد سياسة 12 أغنية في الألبوم. وقد صرحت ماجدة الرومي عن اسم أغنية وطنية من ألبومها المقبل بعنوان “تتوحد الدنيا ” كلمات حيدر محمود وألحان ميشال فاضل.
وقد أعلنت أيضاً في مؤتمرها الصحفي عن رغبتها التي لم تتحقق بعد وفاة الشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي كاتب أشهر أغنية وطنية “بحلم بسماها وترابها” غناها العندليب عبد الحليم حافظ أنها كانت تريد غناءها. وقد طلبت منه أن يزيد مقطعاً آخر على الأغنية لكي تغنيها. لكن لم تتم كتابة مقطع آخر ورغبتها بالتالي لم تتحقق بسبب وفاته.
ورداً على سؤال كون همها الدائم أطفال المستقبل إن كانت تفكر بتحضير ألبوم خاص للأطفال، قالت ماجدة:” لا أبداً هذه الفكرة غير واردة بعمل غنائي للأطفال”.
وعن علاقتها بابنتها نور التي ترافقها للمرة الأولى إلى مهرجان الموازين وكانت مفاجأة مؤتمرها الصحافي بأن مدير الشق العربي للمهرجان محمود المسفر قال للصحافيين بأن نور إبنة ماجدة الرومي موجودة ومرافقة لوالدتها. وقد طلب إدخالها إلى قاعة المؤتمر حيث دخلت بخجل. ونور تشبه والدتها في صباها. قالت ماجدة:” نور صديقتي ومساعدتي وأنا جداً معجبة بآرائها وأستشيرها في كل خطوة أخطوها فهي تعطي رأيها في لباسي وفي اختياري للأغاني. وأنا فخورة بها بأنها تحضّر الماستر في إدارة الأعمال”.
ملاحظات خاصة
-للمرة الاولى ماجدة الرومي ترافقها ابنتها نور إلى مهرجان الموازين وكذلك للمرة الاولى ترافق الفنانة أصالة ابنتها شام إلى مهرجان الموازين.
-قامت شام بتقديم قالب من الحلوى إلى والدتها في وسط باحة الفندق في تور حسان محتفلة بعيد ميلاد والدتها (رغم مرور 20 يوماً على تاريخ ميلادها). وغنّت لها وبدت شام شابة مثقفة منفتحة على الناس بأسلوب عصري ومتعاطف مع كافة الناس وأصالة طوال الوقت تبدي إعجابها بابنتها وتأخذ رأيها بكل خطوة تخطوها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن