وبحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، فإن الاشتباكات تتركز على محور شارع الثلاثين ومحيط المحكمة وثانوية اليرموك.إلى ذلك يعيش المتبقون من سكان المخيم أوضاعاً إنسانية صعبة جراء فقدان مقومات الحياة فيه، بسبب توقف إدخال المساعدات الغذائية إليه، منذ سيطرة “داعش” على المخيم بداية شهر نيسان/ابريل الفائت، كما يشكو السكان من استمرار انقطاع المياه والكهرباء عن منازلهم وحاراتهم منذ عدة شهور.

على صعيد آخر، تعرّض محيط مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق لقصف بالبراميل المتفجرة الذي تزامن مع اشتباكات متقطعة عند أوتوستراد السلام ما أثار حالة من الهلع بين السكان.

وذكرت مجموعة العمل في بيان صحفي السبن، أن الجيش النظامي لا يزال مستمرًا بإغلاق كافة الطرق التي تصل بين المخيم والعاصمة دمشق باستثناء طريق “زاكية-خان الشيح” الذي يتعرض لاستهداف متكرر، فيما سجل اعتقال خالد حداد من أبناء المخيم من قبل عناصر حاجز كوكب.

وفي ريف دمشق أيضاً تعرضت بلدة الطيبة المجاورة لمخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين للقصف حيث سمع صوت انفجار إحدى القذائف التي استهدفت البلدة بوضوح داخل المخيم.

يذكر أن البلدة المجاورة للمخيم تشهد اشتباكات متقطعة بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة السورية المسلحة خلال الفترة الماضية، ما أدى إلى انتشار حالة من الترقب والقلق في صفوف الأهالي خوفاً من وصول تلك الاشتباكات إلى مخيمهم .

تجدر الإشارة إلى أن مخيم خان دنون يستقبل المئات من العوائل الفلسطينية التي نزحت عن مخيماتها بسبب القصف والحصار والاشتباكات.وبالانتقال إلى حمص فقد سجل اعتقال اللاجئ عبدو غنام من أبناء مخيم العائدين بحمص، في منتصف العقد الخامس من العمر، من أهالي قرية طيرة حيفا في فلسطين وذلك في 20 مايو/ أيار الجاري.

وبحسب أخر إحصائيات مجموعة العمل، فإن ما لا يقل عن (27933) لاجئاً فلسطينياً سورياً وصلوا إلى أوروبا خلال الأربع سنوات الأخيرة.فيما بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين ممن وثقتهم مجموعة العمل (870) و(391) ضحية قضوا تحت التعذيب في السجون السورية.

• مخيم اليرموك: استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (694) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (764) يوماً، والماء لـ (254) يوماً على التوالي، عدد ضحايا الحصار (176) ضحية.