أطلق مركز الإعلام المجتمعي في مدينة غزة , سلسلة من الفعاليات إحياءً للذكرى الأولى للعدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة في يوليو 2014م, وذلك تأكيداً على وجوب كشف جرائم الاحتلال الاسرائيلي أمام العالم أجمع.
وتتزامن أولى الفعاليات مع أولى أيام العدوان حيث سيتم تفعيل حملة ضغط ومناصرة الكترونية حول انتهاكات حقوق الانسان في قطاع غزة خلال العدوان, و تحمل الحملة وسماً باللغة العربية #في_ذكرى_العدوان_أفلامنا_تكسر_الصمت, وبالانجليزية #documentaries_to_break_silence تعبيراً عن مضمون الحملة وهدفها.
وسيتم من خلال الحملة النشر والتعريف بعشر أفلام وثائقية انتجها المركز في مشروع “إنها ليست مجرد أفلام وثائقية” الممول من سكرتاريا حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني, على شبكة الانترنت و شبكات التواصل الاجتماعي تتناول انتهاكات حقوق الانسان, ومن المتوقع أن يتم إعادة عرضها في مهرجان سينمائي في اغسطس القادم.
وحرصاً من المركز على تكريم الصحفيين الشباب وخاصة الهواة منهم على دورهم في تغطية العدوان وكشف جرائم الاحتلال فإن المركز يسعى لإعادة نشر اعمالهم المنتجة خلال العدوان عبر صفحته على facebook, وفق ترتيب أيام انتاجها منذ بداية العدوان وحتى نهايته.
وقالت عندليب عدوان مدير مركز الاعلام المجتمعي : ” المركز يُعني بتفعيل دور الشباب في المجتمع و خاصة في القضايا والأزمات الوطنية الكبرى, وقد كان لهم دور كصحفيين هواة و صحفيين مواطنين في تغطية العدوان لا يمكن انكاره”.
وأضافت: ” سنعمل على إعادة نشر أعمالهم لإحياء الذكرى الأولى للعدوان, و تكريم هؤلاء الشباب في حفل لائق, تزامناً مع الاحتفال بيوم الشباب العالمي في الثاني عشر من أغسطس من كل عام”.
وكان مركز الإعلام المجتمعي ساهم بعد انتهاء العدوان في التوثيق لجرائم الاحتلال الاسرائيلي من خلال انتاج ثلاث تقارير مصورة حول النساء والحرب, أوضاع الاشخاص ذوي الاعاقة في مراكز الإيواء, أثر العداون الأخير على البيئة الاقتصادية في قطاع غزة 2014 وذلك بالشراكة مع خدمات الاغاثة الكاثولكية بتمويل من USAID.
إضافة إلى ما سبق, عمل المركز على توثيق قصص وتقارير صحفية لجرائم الحرب و انتهاكات حقوق الانسان خلال العدوان, وتم نشرها على الموقع الالكتروني للمركز في منصة تفعيل تحت عنوان غزه بدها تعيش.
والجدير بالذكر أن مركز الإعلام المجتمعي ، مؤسسة أهلية مستقلة، تعمل في قطاع غزة منذ تأسيسها بداية 2007 بمبادرة من نشطاء في العمل الأهلي والإعلامي الذين رأوا ضرورة وجود مؤسسة أهلية تعنى بالإعلام حول حقوق و قضايا المواطنين و خصوصاً الفئات المهمشة مثل الشباب و المرأة.
