أعلن جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، استنفاره الكامل على الحدود الشرقية مع قطاع غزة، في الوقت الذي يتوجه فيه الاف الغزيين للمشاركة في “مليونية العودة” احياء لذكرى النكبة ورفضاً لنقل السفارة الأمريكية الى القدس المحتلة.
وقالت “هآرتس” العبرية في عددها الصادر اليوم الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي ألقى كميات كبيرة من المنشورات في قطاع غزة، حذر فيها سكان القطاع من المشاركة في المظاهرات على الحدود، وعدم محاولة الاقتراب من السياج الفاصل.
ويخشى الاحتلال من وصول نحو 100.000 للمشاركة في إحياء ذكرى يوم النكبة في ثلاث عشرة نقطة احتكاك على طول حدود قطاع غزة، ابتداء من الساعة العاشرة صباحاً.
إلى ذلك، تشير “هارتس” الى أن حركة حماس نشرت على الشبكات الاجتماعية صوراً للبلدات الإسرائيلية في منطقة غلاف غزة وخرائط تشير إلى المسافة التي يجب أن يقطعها المتظاهرون للوصول إليها بعد عبور السياج.
وقدر أحد كبار الضباط في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال أن مظاهرة اليوم ستكون أكبر حجماً مما كانت عليه في الأسابيع الأخيرة، وفقااً للمسؤول فإنه في حين تم تحديد المظاهرات السابقة كنشاط لحماس فقط، فإن أحداث هذا الأسبوع – نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وذكرى النكبة – توحّد جميع السكان الفلسطينيين، وقام الجيش الإسرائيلي بتكثيف قواته ونشر 11 كتيبة على امتداد الحدود، كما تم تعزيز قيادة المنطقة الوسطى بعدة كتائب تحسباً لاندلاع مظاهرات واسعة في الضفة الغربية.