أعلنت كلية تدريب مجتمع غزة التابعة للأونروا عن الانتهاء من إعداد دراستها الشاملة حول سوق العمل، وتهدف الدراسة إلى تحليل وتحديد أكثر المهارات المطلوبة والمناسبة وفرص العمل المحتملة في سوق العمل في قطاع غزة والتي من الممكن أن تمنح الشباب حياة كريمة، بالإضافة إلى تحسين فعالية برنامج التدريب والتعليم التقني والمهني (TVET) في الأونروا.
وتنبع أهمية الدراسة من حقيقة أنها ستكون مصدر فريد للمناهج الدراسية المستقبلية ليس فقط لمراكز التعليم التقني والمهني ولكن للكليات والجامعات، وستساعد على إرشاد الشباب في غزة في تحديد أفضل فرص العمل لتمكينهم من تحقيق مصدر معيشة كريم وملائم.
وحضر الاحتفال الذي نظمته كلية تدريب مجتمع غزة مدير عمليات الأونروا في غزة السيد بو شاك، ومدير الكلية السيد جميل حمد، بالإضافة إلى عدد من كبار موظفي الأونروا والمعنيين الرئيسيين في مجال العمل والموظِفين وأصحاب المصانع والمشاريع الكبيرة من عدة قطاعات اقتصادية وريادية، وممثلين عن معاهد التعليم التقني والمهني.
وقال السيد بو شاك في كلمته: إنني أتطلع إلى أن يستخدم أرباب العمل في غزة المعلومات والنتائج التي تحتويها الدراسة التي أجرتها الأونروا، فهي بلا شك ستُسهم في التغلب على أحد أكبر المشاكل في غزة ألا وهي ارتفاع معدلات البطالة خصوصاً بين أوساط الشباب”.
سعت الدراسة إلى تطوير برنامج التدريب والتعليم التقني والمهني (TVET) في الأونروا من خلال تعديل المناهج الحالية من أجل تلبية المهارات المطلوبة لسوق العمل، بالإضافة إلى تطوير برامج تدريب جديدة للشباب اللاجئين الضعاف مع تركيز خاص على تطوير قدرات النساء اللاجئات لتحسين فرص وصولهن إلى التدريب المهني والمساهمة في تطوير الاقتصاد المحلي.
وتم تنفيذ الدراسة بفضل الدعم الكريم من الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA)، حيث أصبحت كوريا الجنوبية في السنوات الأخيرة داعما وشريكا مهما للأونروا، وأسهمت بحوالي 2.29 مليون دولار في عام 2015 و 1.8 مليون دولار في عام 2016، بالإضافة إلى 11.5 مليون دولار لدعم برامج وخدمات الأونروا الأساسية.
التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.
