الجهاد الاسلامي: غير مسموح أن تكون أمريكا حليفاً للعرب والمسلمين بعد الآن

الجهاد الاسلامي

قال داوود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء، أن قرار نقل السفارة الأمريكية من “تل أبيب” إلى القدس المحتلة، لم يكن مفاجئاً، واصفاً القرار بالعدائي ويجب مواجهته.

وأوضح شهاب في تصريحات إذاعية: “إن القرار الأمريكي ليس مفاجئاً وليس جديداً، بل اتخذ منذ تسعينيات القرن الماضي بعد التوقيع على أوسلو، حيث جاء هدية للكيان الصهيوني ومكافأة له بعد التوقيع على أوسلو وتأسيس السلطة الفلسطينية.

ونبه شهاب آسفاً، إلى التماهي في الخطاب السياسي العربي الرسمي، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية، عندما يتحدثون عن قبول دولة فلسطينية، في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، عليهم الانتباه لكلمة الشرقية، حيث يبدو كأنهم حصروا الحق الفل في الشرقية.

ووصف شهاب هذا المنطق بالمختل الكامل، مشدداً على ضرورة أن يكون الخطاب الوطني الفلسطيني مركز على أن القدس الموحدة هي عاصمة فلسطين.

واستدرك شهاب: لكن في ظل الموازين المختلة والخلل الذي طرأ على العملية السياسية والخطاب العربي السياسي الفلسطيني منذ اتفاق أوسلو وماسبقه وحتى هذا اليوم هو القبول بمبدأ حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية في عام 67، وهي خطوات شجعت الغرب الأمريكي والعدو الصهيوني، أن يذهبوا بمثل هذه القرارات والخطوات.

واعتبر شهاب، القرار عدائي ويجب مواجهته، مشيراً إلى أن الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين كانوا يأجلون اتخاذ القرار ومقابل ذلك كانوا يبتزون الدول العربية، والسلطة الفلسطينية بهدف دفعها لتقديم مزيد من التنازلات.

وقال” من غير المسموح بعد الآن أن تكون أمريكا راعية لما تسمى بالتسوية، كما لا يجب الحديث عن التسوية، أو أن يسمح أن تكون أمريكا حليف للعرب، فلا يمكن أن يكون هناك استقرار وأمريكا تظهر وكأنها حليف للعرب والمسلمين، وهي تظهر الوجه العدائي للعرب والمسلمين”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن