قال محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” إن فكرة الجدار بين المستوطنات الإسرائيلية وقطاع غزة تعني أن الاحتلال الإسرائيلي لن يدخل إلى القطاع مرة أخرى.
أشار الزهار في مقابلة تلفزيونية عبر قناة “الميادين” الفضائية، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حاول منذ عام 2005 الدخول إلى غزة أكثر من مرة ولكنه فشل، مضيفاً جنود الاحتلال إن دخلوا غزة لن يخرجوا.
ورأى الزهار أن بعض الزعماء العرب والرئيس الفلسطيني محمود يراهنون على خروج أهل غزة بوجه المقاومة، مشدداً على أن الفلسطينيين فشلوا بتحرير أي أسير من دون المقاومة.
وفي هذا الإطار، لفت الزهار إلى أنه لا مفاوضات بشأن قضية الأسرى قبل إبداء الاحتلال جدية في التعامل مع هذا الملف.
واتهم الزهار بعض الأنظمة التي تحيط بفلسطين بأنها لا تساعد الفلسطينيين وتعتقل من يساعدهم، مشيراً إلى ان عدم جاهزية معبر رفح والوضع الأمني في سيناء يعيقان فتح المعبر.
من جهة أخرى، قال الزهار إن محمد عباس اليوم ليس رئيساً لفلسطين، في جين قال الزهّار إنه من حق الناس أن يتخوفوا من تجربة الأمن الوقائي السابقة بقيادة محمد دحلان.
وتابع لا نريد تكرار الجربة السابقة معتبرا أن المصالحة المجتمعية بين الفلسطينية خطوة ضرورية وكبيرة لمواجهة مشاريع الاحتلال.
وأكد الزهار على أن حركة “حماس” لن تتدخل في الشؤون العربية الدخالية حتى لا تنحرف بوصلتها الجهادية، مضيفاً نحن أوفياء لمن وقف إلى جانبنا وساعدنا.
وطالب الزهار سوريا بأن ترمم نفسها وتتيح المجال لكل مكوناتها لكي تتجاوز الأزمة، وتابع نحن مع ترميم العلاقة مع سوريا وكل الدول العربية والإسلامية.
وعن الأحداث الأخيرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، رأى الزهار أنه لو لم يقف رجال القدس والضفة حوب المسجد الأقصى لكان المسجد اليوم مقسماً.
