وكالات/الوطن اليوم
اختتمت وزيرة التربية والتعليم العالي خولة الشخشير اليوم الثلاثاء مشاركتها في المنتدى العالمي للتربية 2015 في كوريا الجنوبية يهدف لتعبئة العاملين في القطاع التعليمي لضمان وضع خطة موحدة للتعليم للفترة 2015 إلى 2030 وتوفير التعليم للجميع.
وأن فعاليات افتتاح المنتدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس جمهورية كوريا الجنوبية بارك غيون والمديرة العامة لمنظمة الثقافة والعلوم “اليونسكو” إيرينا بوكوفا وعدد كبير من الوزراء من مختلف دول العالم.
وألقت الشخشير خلال الحفل الختامي للمنتدى بياناً بالنيابة عن المنطقة العربية، شكرت فيه اليونسكو وجمهورية كوريا الجنوبية لتنظيمهم للمنتدى، مشيدةً في الوقت ذاته بالمساهمات الكبيرة من جميع الشركاء في دعم التعليم والسعي لتوفيره للجميع.
وأكدت الشخشير التزام المنطقة العربية بمبدأ التعليم للجميع، مضيفةً ” نحن وزراء التربية والتعليم العرب أتينا للتأكيد على الالتزام الجماعي والعمل بجدول أعمال جديد للتعليم للفترة 2015-2030″.
وأشارت إلى أن الدول العربية حققت تقدماً كبيراً منذ العام 2000 في مجالات التعليم، وأنه رغم ذلك فإنه يتعين على الجميع بذل المزيد من الجهود لمواجهة التحديات والمتطلبات الجديدة.
وأكدت أن التحدي الأكثر أهمية في التعليم والتنمية ككل في المنطقة العربية هو الاحتلال العسكري المستمر لفلسطين، بحيث أدى لتفشي الفقر والإقصاء والتهميش وعدم المقدرة على توفير التعليم الجيد لكل من النازحين داخلياً واللاجئين.
يشار إلى أن منظمة اليونسكو هي من رتبت لمشاركة الدول في هذا المنتدى بالشراكة مع البنك الدولي والتنسيق مع جمهورية كوريا الجنوبية.
وأجرت الشخشير جولات عدة في الجمهورية الكورية زارت خلالها عدداً من المدارس الدولية وأطلعت على أساليب التدريس والمناهج المعتمدة فيها.
