الشخصيات المستقلة تطالب الرئيس بإنجاح جهود إقامة مستشفى السرطان

تجمع الشخصيات المستقلة

الوطن اليوم / غزة

طالبت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإنجاح جهود رئاسة و قيادة و سكرتارية وأعضاء وأصدقاء تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والشتات الرامية لإقامة مستشفى خيري لمكافحة و علاج مرض السرطان و مواجهة تصاعد انتشار المرض القاتل في قطاع غزة و ارتفاع معدل الوفيات والإصابات، مشيرة أن نتائج صواريخ و ألغام وفوسفور و قنابل و قذائف جيش الاحتلال الإسرائيلي لا زالت تسري في الهواء والماء وداخل الأرض في قطاع غزة و لا يتحملها من أطلقها بل نسدد فواتيرها بحالات الوفاة والإصابة و بملايين الشواكل.

و أفاد محسن الخزندار عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن الأرض التي سيقام عليها المشروع و تمويله وإنشائه و بنائه تأتي من حرصنا على الوقوف بجانب الأم والأب والزوجة والطفل وتقديم الحماية والوقاية والعلاج لهم وتوحيد الجهود لتقديم كل ما يلزم من داخل وخارج فلسطين من مال وأجهزة و طواقم طبية لن تكلف الدولة والحكومة سوى تقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح المشروع، داعياً الرئيس الفلسطيني إلى الإيعاز نحو تهيئة الظروف اللازمة أمامنا لدعم جهودنا نحو وضع حجر الأساس والانطلاق بالمشروع وبحث استمرارية المحافظة على إرادتنا الفلسطينية و عزيمتنا التي اكتسبناها من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة و تضحيات الشهداء و صمود الأسرى.

و بين المهندس إبراهيم الأيوبي عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ان اللجان المتخصصة المكلفة بمتابعة إقامة المستشفى الخيري تضع أمام أعينها رفع المعاناة عن مرضى السرطان الذين يتعايشون مع الحصار والانقسام الذي مزق أجسادهم وأنهك جيبوهم و ساعد على عدم توفر الأدوية اللازمة وارتفاع أسعارها و تشتت الكادر الطبي لقلة الإمكانيات والهجرة وأزمات الرواتب والمعابر، موضحاً أن الأمور جارية لإستخراج التراخيص من كافة الأطراف الفلسطينية لحماية المرضى ومعاناتهم من خلافات الانقسام السياسية وتوحيد كافة الجهود لإقامة المستشفى وعقد اللقاءات الشعبية والجماهيرية لنشر الفكرة.

و أكد المهندس رامي أمان الناطق الإعلامي الناطق الإعلامي لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة مواصلة رئاسة وقيادة وسكرتارية تخفيف المعاناة عن أهلنا بكافة الوسائل المتاحة وإخراجهم من دوائر الانقسام الداخلي والخلاف السياسي الدائر بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وحركة المقاومة الإسلامية حماس، داعيا كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية والشخصيات المستقلة للضغط نحو إزالة جليد تنفيذ المصالحة وتوحيد جهودهم لدعم حكومة فلسطينية قوية تعلم واجباتها لإزالة آثار الانقسام وتعمل على إنهاء الخلاف وعودة الثقة الوطنية المفقودة بين كافة الأطراف الفلسطينية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن