بعدما أطلقت وزارة الصحة في لبنان حملة وطنية للكشف المبكر على سرطان الثدي من 1 تشرين الأول/أكتوبر 2018 حتى نهاية كانون الثاني/يناير 2019، توجهت نساء فلسطينيات إلى عدد من المستشفيات الحكومية لإجراء الصورة الشعاعية للثدي مجاناً، لكنهن فوجئن بأن الحملة لا تشملهن وتقتصر على النساء اللبنانيات، حسب ما ذكر عدد من النساء.
وعلق مسؤول الصحة في اللجنة الشعبية في مخّيم مار الياس للاجئين الفلسطينيين، وليد الأحمد، إنه وبحكم عمله، أخبر عدداً من النساء الفلسطينيات للتوجه للمستشفيات الحكومية لإجراء الصورة الإشعاعية لمرض سرطان الثدي، لكن المفاجأة كانت عندما أُبلغت النساء الفلسطينيات أن الحملة للنساء اللبنانيات فقط.
وأشار الأحمد إلى أنه لا يعرف إذا كان قرار تخصيص الحملة للنساء اللبنانيات صادراً عن وزارة الصحة في لبنان، أو هو قرار اتخذته إدارة المستشفى التي قصدتها النساء الفلسطينيات.
ونقل عن مصادر وزارة الصحة اللبنانية قولها “إن الحملة الوطنية مخصصة للنساء اللبنانيات فقط اللواتي لا جهة ضامنة لهن”، نافية أي موقف عنصري وراء استثناء الفلسطينيات والسوريات.