قال عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) جمال محيسن ان دورة المجلس الوطني الحالية ستجدد الأطر القيادية لتكون قادرة على حمل عبئ المشروع الوطني في ظل التحديات الراهنة ، داعياً لاختيار جدي لأعضاء اللجنة التنفيذية القادمة دون مجاملة أو خجل.
واعتبر محيسن في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية الثلاثاء تحقق النصاب في الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني وانعقادَه رغم كل الظروف ومحاولات التشويش نجاحاً واضحاً في الحفاظ على البيت الفلسطيني وقطع الطريق على كل المؤامرات بما فيها صفقة العصر.
وأضاف محيسن أن البرنامج السياسي الذي سيتبناه المجلس الوطني في هذه الدورة سيستند إلى قرارات المجالس المركزية السابقة وخطابات الرئيس محمود عباس والتي تعبر كلها عن الثوابت الوطنية التي لا تراجع عنها.
أقرأ/ي أيضا:هكذا سيتم تجاوز مشكلة تمثيل الجبهة الشعبية للجنة التنفيذية
من جهة ثانية، لفت محيسن إلى أن الباب ما زال مفتوحا أمام حركة حماس لتعود إلى الصف الوطني، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يكون هناك عاقلون في حماس ليعودوا إلى رشدهم.
من جهته شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د واصل أبو يوسف على أهمية ما سيبحثه المجلس الوطني في دورته الحالية حيث سيجري مراجعة لاتفاق أوسلو بأبعاده السياسية والاقتصادية والأمنية وتعليق الاعتراف بإسرائيل وسيناقش قرارات المجلس المركزي.
وقال أبو يوسف في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية صباح الثلاثاء، إن دورة المجلس سيتمخض عنها انتخاب لجنة تنفيذية جديدة وذلك في اطار تجديد شرعية أطر ومؤسسات منظمة التحرير والتمسك بحقوق شعبنا والقرار الوطني المستقل.
