دخل، اليوم السبت، ثاني أيام عيد الفطر الأسيران محمد علان وعلاء استيتي شهرهما الثاني في إضرابهما المتواصل عن الطعام في سجون الاحتلال؛ احتجاجًا على اعتقالهما الإداري.
وقالت مصادر محلية إن الأسير استيتي من مخيم جنين شمال الضفة الغربية معزول في سجن “ايشل”، وقد اتخذت إجراءات قمعية بحقه تتمثل في سحب جميع الأدوات الكهربائية من زنزانته وفرض عقوبات عليه، وعدم السماح له بالاستحمام منذ أسبوعين، في زنزانة لا يوجد فيها دورة مياه، ولا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الإنسانية، علاوة على الاستمرار في منعه من إدخال ملابس ومنعه من حيازة القرآن الشريف.
ويعاني الأسير ستيتي من أوجاع في العظام والمفاصل والبطن، ورغم كل ما يعانيه إلا أنهم رفضوا تزويده بكرسي متحرك، فيما هو مستمر في إضرابه حتى إنهاء اعتقاله التعسفي، علما بأنه اعتقل وهو يستعد للمشاركة في حفل تخرجه الجامعي.
فيما ينحدر الأسير محمد علان من بلدة عينبوس قضاء مدينة نابلس، وهو محامٍ، وسبق أن تعرض للاعتقال ست سنوات في سجون الاحتلال على فترات مختلفة قبل اعتقاله الإداري الأخير.
ويطالب علان بإطلاق سراحه وخروجه من دوامة الاعتقال والتجديد الإداري بذريعة الملف السري، ويتعرض علان للعزل كما استيتي، ويحرم من كافة حقوق الأسرى للضغط عليه لفك إضرابه.