رئيس الائتلاف الحاكم في إسرائيل: الشرطة تحاول تدبير انقلاب ضد رئيس الحكومة

رئيس الائتلاف الحاكم في إسرائيل: الشرطة تحاول تدبير انقلاب ضد رئيس الحكومة

اتهم مساعد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، جهاز الشرطة بمحاولة “تدبير انقلاب ضد رئيس الحكومة”.

وقال دافيد امسالم، رئيس الائتلاف الحكومي في الكنيست للقناة الإسرائيلية الثانية: ” لقد تم وضع الإشارة على الهدف (..) هذه محاولة انقلاب من قبل الشرطة، إنهم يرون في رئيس الوزراء كعدو شخصي ويحاولون اسقاطه”.

وفي انتقاد مباشر إلى المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، روني ألشيخ قال امسالم في مقابلة أخرى لإذاعة الجيش الإسرائيلي: ” لقد سبب لي الصدمة، اعتقدت أنه يريد خوض الانتخابات”.

وكان ألشيخ قد قال أمس الأربعاء، للتلفاز الإسرائيلي إن هناك “ضغوطا تمارس على الأشخاص الذين يتولون التحقيق”، في إشارة إلى ضباط الشرطة الذين يحققون مع نتنياهو منذ عدة أشهر بشبه الفساد.

وأضاف ألشيخ: ” هناك أشخاص يحومون حول أولئك المحققين في محاولة لجمع المعلومات عنهم”.

وتابع: ” لقد تم السؤال عن المحققين بما في ذلك الحديث مع جيرانهم ونحن نعلم أن من يقومون بهذا العمل محترفون”، في إشارة إلى انهم محققين سريين.

وكشف ألشيخ النقاب عن أن نتنياهو وعده أنه في حال بقاءه رئيسا للوزراء، فإنه سيعينه رئيسا لجهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”.

ولكن نتنياهو رفض اتهامات ألشيخ وكتب على صفحته في موقع “فيس بوك” في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء: ” من الصادم اكتشاف أن المفتش العام للشرطة يكرر التلميح والوهم غير الصحيح بأن رئيس الوزراء نتنياهو أرسل محققين خاصين وراء ضباط الشرطة الذين يحققون معه”.

وأضاف نتنياهو: ” كل شخص لائق يجب أن يسأل نفسه، كيف يستطيع من يقول مثل هذه الامور الوهمية عن رئيس الوزراء التحقيق معه بموضوعية وتقديم توصية غير متحيزة عنه؟ لقد تم إلقاء ظلال كبيرة حول تحقيقات الشرطة والتوصيات المتعلقة نتنياهو”.

وتأتي الانتقادات التي وجهها نتنياهو بعد أن عقد ألشيخ جلسة أمس مع مسؤولين كبار في الشرطة، لبحث رفع توصيات إلى النيابة العامة بتقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو بشبه الفساد.

وقالت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية، إن الاجتماع انتهى إلى قرار تعيين طاقم لبحث الثغرات التي ما زالت قائمة في القضية، قبل رفع توصية إلى مكتب النيابة العامة بتقديم لائحة الاتهام.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الشرطة قولها إنه من المرجح تقديم التوصيات الأسبوع القادم.

واستنادا إلى الصحيفة فإن التوصيات تتعلق أساسا بما يعرف إعلاميا بالملف 1000 الذي يشتبه فيه برئيس الوزراء الإسرائيلي بالانتفاع من رجال أعمال.

وأشارت إلى وجود اختلاف في التقييمات في أوساط الشرطة بشأن ما يعرف إعلاميا بالملف 2000 والمتعلق بإجراء نتنياهو نقاشات مع ناشر صحيفة “يديعوت احرونوت” ارنون موزيس للحصول على تغطية صحفية إيجابية مقابل التضييق على صحيفة” إسرائيل اليوم” المنافسة.

ولكن نتنياهو رد على ذلك مساء أمس أيضا من خلال صفحته في “فيس بوك” بالقول: ” الكثيرون منكم يتساءلون ما الذي يجري؟ ولذا فأنا هنا من أجل تهدئتكم: لن يكون هناك أي شيء لأنني أقول الحقيقة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن