هكذا ركزت كتائب القسام ان يكون جزء من مناورتها وخطف الجنود الإسرائيليين من أمام المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة لاسباب قررتها قيادة المقاومة.
وقال محللون من فترة وجيزة ان الجيش الاسرائيلي أجرى مناورات تحاكي الهجوم واقتحام مستشفى الاندونيسى وبلامس القسام اجرى مناورات تحاكي إقتحام المستشفى واسر من فيه
وكانت القسام اجرت مناورة بالأمس ، بإجراء مناورات دفاعية في قطاع غزة تحمل اسم “الصمود والتحدي”.
من جهتها قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن إعلان القسام عن مثل هذه المناورة يعتبر تطورا جديدا في تكتيكات القسام، ويبعث برسائل عدة مفادها بأنه جاهز للمواجهة مع إسرائيل.
وتأتي هذه المناورات بعد ساعات من قصف الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي، موقعا للمقاومة الفلسطينية شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وكذلك بالتزامن مع تصاعد حدة التصعيد ولغة التهديد والوعيد التي تعتمدها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية والتحذيرات من مواجهة عسكرية شاملة مع قطاع غزة.
وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها القسام أو أي فصيل من فصائل المقاومة في غزة عن مناورات دفاعية في القطاع.
ويأتي إعلان القسام عن المناورات بعد سلسلة مناورات أجراها الجيش الإسرائيلي خلال الفترة الماضية، كانت إحداهما مع الجيش الأميركي، استعدادا لأي مواجهة على الجبهات المختلفة.
