معلومات مهمة بخصوص السجائر الإلكترونية.. تعرف إليها

معلومات مهمة بخصوص السجائر الإلكترونية.. تعرف إليها

رام الله / الوطن اليوم

احتدم النقاش مؤخرا حول جدوى السجائر الإلكترونية وما إن كانت أكثر أماناً من التبغ العادي، وإن كانت تعتبر مجرد وسيلة للتدخين وتعد امتداداً لعادة النيكوتين السيئة.

وبغض النظر عن كل ما يقال بخصوصها، فإن الواقع يؤكد أنها أضحت ذات رواج كبير، وتحولت في واقع الأمر إلى صناعة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، وتسير في طريقها لتتجاوز منتجات التبغ التقليدية في خلال مدة تقدر بعشرة أعوام من الآن.

وتبدو تلك السجائر الإلكترونية كما السجائر الطبيعية، يومض طرفها أثناء الاستنشاق، ومع اخراج النفس، يظهر عمود يشبه عمود الدخان الذي يخرج من السجائر العادية.

وتعمل كل السجائر الإلكترونية بشكل أساسي بالطريقة نفسها. فبداخلها بطارية، مكان خاص بالتسخين وخرطوش خاص بالنيكوتين وباقي السوائل والنكهات. كما تتنوع السمات والأسعار من سيجارة إلى أخرى. وبعضها استعمال مرة واحدة وبعضها الآخر مزود ببطاريات قابلة للشحن وخراطيش يعاد ملؤها.

والنيكوتين الموجود داخل تلك السجائر مثير للادمان، وحين يتم التوقف عن استخدامه، قد يتعرض الأشخاص لأعراض انسحاب من بينها الشعور باهتياج، اكتئاب، اضطراب وقلق.

وربما يكون الأمر خطيرا لمن يعانون من مشاكل بالقلب. وقد يتسبب الأمر في إحداث بعض المشكلات والمتاعب للشرايين مع مرور الوقت.

وتشير الأدلة حتى الآن إلى أن السجائر الإلكترونية ربما تكون أكثر أماناً من السجائر العادية.

والخطر الأكبر من التبغ هو الدخان، والسجائر الإلكترونية لا تحترق.

وما يتعين على الآباء أن يعرفوه :

– النيكوتين يمكن أن يؤثر على نمو الدماغ لدى الأطفال والمراهقين.

– تحظى بعض السجائر الإلكترونية بنكهة الحلوى، وهو ما قد يجعلها جذابة للأطفال الصغار.

– لا تترك رائحة مثل التبغ.

هذا ويرى البعض أن بمقدور تلك السجائر الإلكترونية أن تساعد الأشخاص على التخلص من تلك العادة السيئة، على غرار الدور الذي تقوم به علكة النيكوتين الطبية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن