نتنياهو يفي بوعوده لقادة المستوطنين ويتعهد بتسريع وتيرة تهويد القدس في ذكرى احتلالها

نتنياهو

رام الله / الوطن اليوم

راهن قادة المستوطنين على فوز بنيامين نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة وتشكيله لحكومة يمينية متطرفة في انتعاش الاستيطان، حيث بدأت هذه الحكومة باكورة اعمالها بمخططات استيطانية جديدة ، حيث صادقت الأسبوع المنصرم ما يسمى باللجنة المحلية للبناء والتخطيط الاسرائيلية على مخطط لبناء 90 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جبل أبو غنيم “هار حوماه” جنوب القدس المحتلة، وهو ما يتوافق مع التصريحات الاخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ، التي قال فيها “يجب ان نبني المزيد في القدس، التي وعد بأنها سوف تبقى العاصمة الابدية لدولة اسرائيل”، حسب تعبيره.

وفي الوقت نفسه وتحت سمع وبصر الحكومة الاسرائيلية وجيش الاحتلال يجري العمل على إقامة مستوطنة جديدة من شأنها أن تخلق واقعا استيطانيا جديدا على الشارع الذي يربط مدينتي القدس والخليل. حيث يعمل الناشط اليميني وعضو بلدية نير بركات في القدس أريه كينغ على إقامة المستوطنة بادعاء أنه اشترى أملاك كنسية مهجورة قرب شارع “60” في الضفة الغربية، بين القدس والخليل، ويعمل على ترميمه لإقامة المستوطنة.

ويدور الحديث هنا عن مساحة تمتد على 38 دونما، قرب مخيم العروب اللاجئين، تقع في موقع إستراتيجي بين الخليل ومستوطنة “غوش عتسيون”، بالقرب من مستوطنة تدعي “كرمي تسور”. وبالنتيجة فإن المستوطنة التي أطلق عليها “بيت براخا”، تسمح للمستوطنين بتوسيع مستوطنات “غوش عتسيون” جنوبا، كما يمكن توسيعها شمالا وجنوبا من خلال ما يسمى “أراضي دولة”.

وتضم المستوطنة الجديدة 8 مباني، يمكنها أن تستوعب نحو 20 عائلة، بينها مبنى واحد كبير، كان قد أقيم في أربعينيات القرن الماضي من قبل توماس لامبي، وهو مبشر أميركي نشط في أثيوبيا ووصل إلى البلاد عام 1947، وأقام في المنطقة مستشفى لعلاج مرض السل، ودفن في المكان بعد وفاته عام 1954. وأقيم في المكان لاحقا كنيسة، واستغلت باقي المباني للسكن.

وقد جرت في الشهور الأخيرة ترميمات كبيرة في الموقع، تمهيدا لدخول مستوطنين إلى المباني في وقت قريب. وفي إطار الترميمات تم بناء جدار جديد يحيط بالموقع، بدون ترخيص، قبل أن يطلب مراقبو ما يسمى “الإدارة المدنية” وقف العمل.

ويعتمد المستوطنون على وجود ما يسمى “أراضي دولة”، تسيطر عليها إسرائيل، شمال وجنوب الموقع، بما يتيح توسيع المستوطنة مستقبلا، بينها 500 دونم شمال المستوطنة، إضافة إلى منطقة أخرى تستعمل اليوم للمدرسة الزراعية في مخيم العروب. وقد تبين أيضا أن هناك مخططا لشق شارع التفافي، يلتف على مخيم العروب، يتوقع أن يبدأ العمل قريبا به، وهو شارع يسهل الوصول إلى المستوطنة الجديدة.

وفي قرار عنصري بإمتياز، وتعبير عن تفشي العنصرية في المجتمع الإسرائيلي أو في المؤسسة الإسرائيلية الرسمية وسياساتها، وتجسيد لسياسة الفصل العنصري التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية في تعاملها مع الشعب الفسطيني قرار وزير الحرب الإسرائيلي، موشيه يعلون، البدء بتنفيذ خطة تقضي بمنع العمال الفلسطينيين الذين يعملون داخل الخط الأخضر من استخدام وسائل المواصلات الإسرائيلية التي تقل المستوطنين المقيمن في الضفة تحت حجج امنية واهية ، تهدف إلى إرضاء اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل وبرامجه السياسية وقد سارع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إلى (تجميد )خطة الفصل العنصري في المواصلات العامة بين الفلسطينيين وبين المستوطنين، بعد يوم واحد فقط من الإعلان عن بدء العمل بهذه الخطة بمصادقة وزير الأمن موشي يعلون، ويبدو أن هذا التجميد بعد الإنتقادات الواسعة لأسرائيل وخاصة فيما يتعلق ببرامج الإستيطان.

وفي اعلان صريح وواضح للنوايا الاسرائيلية القائمة على التهويد في مدينة القدس والمحتلة،ارتفعت تصريحات نتنياهو ووزراء حكومته العدوانية تجاه كل ما هو فلسطيني حيث صرح ان إسرائيل تحت ولايته وحكمه لن تسمح بتقسيم مدينة القدس.وأضاف نتنياهو في كلمةً له خلال احتفال بمناسبة مرور 48 على احتلال مدينة القدس “نحن مصممون على التصدي لكل محاولات تقسيم القدس.

وقد شارك وزير التعليم نفتالي بينيت (البيت اليهودي) في التظاهرة التي جرت في ساحة الحائط الغربي للمسجد الاقصى (المبكى)، بعد المسيرة التقليدية لمرور 48 عامًا على توحيد القدس. وقال بينت في كلمته: “لا يمكن للشعب ان يكون محتلا في ارضه. القدس هي لشعب إسرائيل منذ الأزل وإلى أبد الآبدين. ولا يمكن للعالم أن يقسم القدس”.

اما وزيرة الثقافة والرياضة في الحكومة الاسرائيلية الجديدة “ميري ريجف” فقد قررت نقل مقر الوزارة من “تل أبيب” إلى القدس، وذلك في أول قرار لها فور توليها المنصب الوزاري.وطلبت من وزارة المالية البحث لها عن مكتب ملائم في القدس لاستخدامه مقرًا جديدًا لوزارة الثقافة والرياضة بدلًا من المقر الحالي في “تل أبيب”.

وفي تصريح لنائبة وزير الخارجية الاسرائيلي الجديدة، تسيبي هوتوفلي، خلال خطاب قامت بالقائه أن اسرائيل ليست مدينة بتقديم اي اعتذارات بسبب سياستها في الارض المقدسة، وانه “وفقاً للنصوص الدينية فأن هذه الارض لليهود”، واشارت هوتوفلي الى انها سوف تسعى للحصول على اعتراف دولي بالمستوطنات المقامة في الضفة الغربية، وقالت انها تتوقع من المجتمع الدولي ان يعترف بحق اليهود ببناء منازل في جميع المناطق.

كما ارتفعت ايضا اصوات المنادين الداعية إلى اقتحام الأقصى، بل والعمل على تشريع صلوات المستوطنين في أرجائه، فصرح نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يائير نفي بأنّه “من حق المستوطنين الصلاة في جبل المعبد”، كما خرج خلال هذا الأسبوع عددٌ من وزراء حكومة نتنياهو الجديدة بتصريحات استفزازية تشير لمدى تطرف هذه الحكومة ونظرتها للمسجد الأقصى. ففي هذا السياق، قال وزير التعليم نفتالي بنت خلال “احتفالية احتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى”: “إن اليهود سيتمكنون

خلال الأيام القريبة القادمة من الصعود إلى جبل المعبد والصلاة فيه”، كما دعا وزير الزراعة أوري أرئيل إلى اقتحام الأقصى الأسبوع القادم بمناسبة “عيد شفوعوت” الذي يوافق الأحد 24/5/2015 . وعلى قدر مشابه من الخطورة، صرّح وزير الأمن الداخلي ووزير السياحة الإسرائيلي يرون يفين أنه سيقوم بترتيبات تسمح لكل يهودي باقتحام الأقصى ومن ضمنهم أعضاء الكنيست. وتأتي هذه التصريحات في إطار مساعي الاحتلال المستمرة تكريس الوجود اليهودي في المسجد، وصولًا إلى تشريع التقسيم الزماني، ومن ثم قضم أجزاء من المسجد، كما سيتبعها هجمة قاسية على أرض الواقع.

وفي الإنتهاكات الأسبوعية التي رصدها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :

القدس: أعلنت شركة “ترميم وتطوير حارة اليهود” – وهي إحدى أذرع الاحتلال المسؤولة عن الاستيطان داخل البلدة القديمة في القدس- عن مناقصة لبناء وتسجيل عقارات في البلدة القديمة ل 9 احياء فلسطينية ، هذه العقارات كان الاحتلال قد هجّر أصحابها بعد احتلاله الشطر الشرقي للقدس عام 1967 وصادرها الحاكم العسكري آنذاك بحجة المنفعة العامة، هذا العرض يعني نقل ملكية تلك الحارات الفلسطينية لصالح ملكية العائلات اليهودية التي تستوطنها الان.

هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال، منزلاً قيد الانشاء في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بذريعة عدم الترخيص.و يعود لعائلة كرامة المقدسية،.كما هدمت جرافات بلدية الاحتلال 3 محلات تجارية، في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، بحجة البناء دون ترخيص.وقامت قوات كبيرة من الوحدات الخاصة برفقة جرافة باقتحام حوش “أبو تايه” في عين اللوزة، وأغلقت الطرقات المؤدية له، ثم شرعت بتنفيذ عملية هدم المحلات التجارية دون انذار ودون وجود صاحبها المواطن “انيس كرامة”، ولدى وصوله المنطقة حاولت القوات الاعتداء عليه وأبعدته بالقوة عن مكان الهدم ومنعته من الوصول.وأوضح المواطن كرامة أن مساحة المحلات التجارية تبلغ 200 متر مربع،.ويشار أن طواقم بلدية الاحتلال وزعت 4 أوامر هدم ادارية في سلوان، منها منزل المواطن خالد زيتون كما قامت بتصوير احياء (البستان وبئر أيوب وعين اللوزة)،

هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس مبنى قيد الإنشاء يتكون من طابقين، وعددا من المحال، تعود لعائلة أبو سنينة في حي واد قدوم، ببلدة ‏سلوان جنوب ‏المسجد الأقصى المبارك، بذريعة البناء دون ترخيص.قوة معززة من جنود الاحتلال صاحبت الجرافة وطواقم بلدية الاحتلال، وفرضت طوقا عسكريا محكما حول المبنى قبل هدمه.

وقامت جماعات استيطانية بتسليم عائلة الرجبي بلاغات تطالبها بالأرض المقامة عليها منازل العائلة بحي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك.وعن السيدة نورا الرجبي قولها، إن العائلة تسلمت أوراقاً من محكمة الاحتلال مُحرّرة بتاريخ تمهلها خمسة أيام للرد على قبول هذه الدعوى المرفوعة من مستوطنين حول ملكية الأرض المقام عليها مباني العائلة المقدسية..يذكر أن منزل عائلة الرجبي يقع بالقرب من البؤرتين الاستيطانيتين ‘بيت يوناتان’ و ‘بيت العسل’، وبمحاذاة منزل عائلة أبو ناب الذي تم الاستيلاء عليه قبل أيام لصالح المستوطنين.

كما أمهلت ما تسمى بـ”الإدارة المدنية الإسرائيلية” في القدس المحتلة 34 عائلة من تجمعات “أبو النوار” الواقعة شرق العيزرية حتى نهاية الشهر الجاري، لإخلاء منازلهم بشكل طوعي.ويتهدد خطر التهجير والإخلاء القسري تلك العائلات التي تقطن في المنطقة منذ عشرات السنين، حيث تصنف سلطات الاحتلال المنطقة البالغ مساحتها نحو 389 دونمًا كأراضي دولة.

ويقول الناطق الرسمي باسم تجمعات “أبو النوار” داود جهالين إن طواقم “الإدارة المدنية” أبلغتنا بشكل شفوي بضرورة إخلاء 34 عائلة من تلك التجمعات، وأمهلتهم حتى 28 مايو الجاري لتنفيذ قرار الإخلاء. ويشير إلى أنها هددت تلك العائلات بترحيلهم بالقوة في حال رفضهم الإخلاء بشكل طوعي، محذرًا في الوقت ذاته من مخاطر تنفيذ هذا المخطط على السكان والوضع الاقتصادي.

استشهد المواطن المقدسي عمران عمر أبو دهيم (٤١ عاماً)، برصاص قوات الاحتلال بحي جبل الزيتون/ الطور المُطل على القدس القديمة بدعوى محاولته دهس عنصرين من شرطة الاحتلال وإصابتهما بجروح طفيفة في الحي.

وذكرت الاذاعة العبرية، قبل قليل، ان عناصر الشرطة المصابين أطلقا النار على السائق الذي اصيب اصابات حرجة توفي على اثرها في المكان.

واقامت جمعية “العاد” الاستيطانية احتفالًا على أراضي حي الصوانة شرق أسوار القدس القديمةـ، في ذكرى ما يسمى “توحيد القدس”.وللمرة الأولى منذ عام 2008، تنظم الجمعية الاستيطانية حفل توزيع جوائز “موسكوفيش للصهيونية” في أرض تمت مصادرتها في حي الصوانة، وتم تحويلها إلى حدائق وطنية أطلق عليها اسم “عميق تسوريم”.

وتواصلت سياسة التهويد الديموغرافي لا تقتصر على البلدة القديمة في القدس بل تشمل أيضًا البدو القاطنين ضمن بلدات القدس، فقد اقتحمت شرطة “الإدارة المدنية” منطقة أبو النوار شرق العيزرية، وأبلغت 34 عائلة بضرورة إخلاء خيمهم خلال أقل من شهر. ويصنّف الاحتلال هذه المناطق بأنها “أراضي دولة” ويقوم بتهجير آلاف البدو منها تباعًا. ومن المتوقّع أن يتبع عمليات التهجير بناء عدد كبير من البؤر الاستيطانية ضمن مخططات تهدف إلى فصل شبه كامل بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، إضافةً إلى محاصرة مدينة القدس وفصلها عن محيطها ضمن مشروع “E1” الاستيطاني.

و احتفل الاحتلال الأسبوع المنصرم بالذكرى الثامنة والأربعين لاستكمال احتلال القدس، أو ما يسميه بـ “ذكرى توحيد القدس”، وذلك من خلال مسيرة نظمتها ما تسمى بـ “منظمات المعبد”، وعلى رأسها “اتحاد منظمات المعبد” و”منظمة نساء من أجل المعبد”. وقد جابت المسيرة التي تعرف بـ “مسيرة الأعلام”، شوارع القدس وضمت الآلاف من المستوطنين الذين شتموا العرب، وختموا مسيرتهم بتدنيس حائط البراق المحتل. ورافق المسيرة مضايقات كبيرة بحقّ المقدسيين الذين منعوا من فتح متاجرهم كيلا يعرقلوا المستوطنين، كما فرّقت الشرطة مجموعة من الناشطين الذين تجمعوا عند باب العمود اعتراضًا على مسيرة التهويد وفي السياق، أدت مجموعات كبيرة من أفراد منظمات الهيكل المزعوم، وبمشاركة الحاخام المتطرف ‘يهودا جليك’ ما تسمى ‘صلاة الصباح’ أمام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة الذي يُستخدم لاقتحامات المستوطنين، في حين شرعت مجموعات صغيرة من المتطرفين باقتحام الاقصى بحراسات معززة من شرطة الاحتلال الخاصة.

ودشنت شرطة الاحتلال نقطين جديدتين لشرطة الاحتلال عند الحائط الغربي، حائط المبكى (البراق ) قريبا من مبنى ً المحكمة ً واخرى على جبل صهيون ( النبي داوود ) قريبا من قبر سيدنا داوود.، تلك النقاط تهدف الى تضييق الخناق على الفلسطينيين ودفعهم لعدم وصول البلدة القديمة اضافة الى اماكن العبادة و لتحقيق الغايات الإسرائيلية بالسيطرة المطلقة على الاماكن المقدسية الفلسطينية التي شملت على سلب وقلب تلك المعالم الاثرية .

بيت لحم:أقدمت مجموعة من مستوطني “بيت عاين” احدى مستوطنات مجمع “غوش عتصيون”على القاء الحجارة على سيارة عمومي تعود لمواطن شعبان أحمد شكارنة عند مرورها على طريق نحالين الجبعة،مما ادى الى اصابةالمواطن عبد الرحمن رباح نجاجرة وزوجته من قرية نحالين غرب بيت لحم بجروح ،وأحرق مستوطنو ‘بيت عين’ شمال بيت أمر، أكثر من 250 شجرة زيتون في منطقة حيلة اقديس التابعة لقرية الجبعة غرب بيت لحم. ، حيث أشعلوا النار في أراضي مزروعة بشجر الزيتون تعود ملكيتها للمواطنين محمود علي عبد المجيد حمدان، ونعيم أحمد عبد المجيد حمدان، ومحمد نور عبد المجيد حمدان، وتقدر مساحتها بنحو 25 دونما، ، وشرعت جرافات الاحتلال ، بتجريف اراض في قرية حوسان غرب بيت لحم ، حيث قامت قوات الإحتلال باقتحام منطقة ‘ وادي ابو حمرة’ الواقعة قرب الشارع الرئيس الموصل ما بين حوسان ونحالين وشرعوا بتجريف الارض التي تعود لمواطنين من عائلتين حمامرة وسباتين وتبلغ مساحتها حوالي 40 دونما وعملية التجريف تأتي لأغراض استيطانية بهدف توسيع حدود مستوطنة “بيتار عيليت” المقامة على اراضي المواطنين في قرى حوسان ونحالين ووادي فوكين، علما ان احدى المحاكم الاسرائيلية ردت اعتراض تقدم به اصحاب الارض بناء على اخطار سابق بنية الاستيلاء عليها، واقرت المحكمة ا بمنع مالكيها من الدخول اليها.

الخليل:أقدم مستوطنو مستوطنتي “أصفر” و”بني كديم” المقامتين شمال شرقي بلدة الشيوخ (شمال شرقي الخليل)، على اقتلاع نحو 800 غرسة زيتون ثم سرقتها من الحقول العائدة لورثة المواطنين محمد وعبد القادر وموسى أبو شنب العيايدة، بمنطقة “الواصلة” شمال شرقي بلدة الشيوخ ، وذلك للمرة الرابعة ضمن سلسلة من الاعتداءات المماثلة منذ شتاء العام الجاري، والتي تاتي في إطار جملة من الاعتداءات التي تستهدف السيطرة على أراضيهم الواقعة بين المستوطنتين، وتبلغ مساحتها نحو 320 دونماً ، واقدمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين علي اقتحام احد منازل المواطنيين الفلسطينيين بشارع الشهداء بالبلدة القديمة بمدينة الخليل المحتلة ودمروا محتوياته،وتسبب اعتداء لقطعان المستوطنين في إجهاض المواطنة ميرفت سعد أبو ارميلة (37 عاما) بحيّ تل الرميدة بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة ،حيث أحهضت جنينها بالمستشفى الحكومي بالخليل، بعد إصابتها بجروح ورضوض في هجوم تعرضت لها من جانب قطعان المستوطنين القاطنين في “رماتي شاي” بقلب المدينة.

و تنوي مجموعة من نشطاء اليمين الاسرائيلي ونشطاء المستوطنين يعلمون على إقامة بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من مخيم العروب على الشارع رقم 60 المؤدي لمدينة الخليل، حيث يدعي الناشط اليميني آرييه كينغ شراء قطعة ارض تبلغ مساحتها حوالي 40 دونما تعود لإحدى الكنائس البروتستانتية وتوجد عليها بعض المباني المهجورة، لاقامة المستوطنة جديدة عليها ستحمل اسم “بيت براخا”.

سلفيت: تشهد كافة قرى وبلدات محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية نشاطًا غير مسبوق في عمليات التجريف للأراضي الرعوية والزراعية، وانتعاشًا في بناء الوحدات الاستيطانية على حساب أراضي المزارعين.وأحرق مستوطنون متطرفون 90 شجرة زيتون تقع في أراضي بلدة سرطة غرب محافظة سلفيت في المنطقة الواقعةبمحاذاة الطريق الالتفافي الذي يسلكه المستوطنون ، والذي يطلق عليه الاحتلال شارع “عابر السامرة” كما يقع بين مستوطنة”بروخين” جنوب قرية سرطة، ومصانع بركان، ومصانع “اريئيل” الصناعية.

نابلس: نصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ، خياما على قمة تلة يطلق عليها اسم الدوا شرقي عقربا، وهي اراضي تطل على اراضي خصبة ومزروعة بمئات الدونمات من اشجار الحمضيات.

رام الله: رفعت قوات الاحتلال، العلم الإسرائيلي على إحدى الأراضي في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.وأثار رفع العلم الإسرائيلي على أرض المواطن عبد الكريم عياد المقيم في أمريكا، قلق وخوف أهالي البلدة من قيام سلطات الاحتلال بمصادرة الأرض التي تقدر مساحتها بـ (20) دونما وتقع في جوار الشارع الاستيطاني.ويذكر أن قوات الاحتلال تتمركز بالأرض بشكل شبه يومي، وخاصة يوم الجمعة خلال المواجهات الأسبوعية التي تندلع في البلدة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن