جدل كبير أثير مؤخرا حول الفنانة الراحلة #سعاد_حسني، بعدما أعلنت نادية يسري، صديقة الراحلة والتي كانت تقيم معها بلندن، أنها تعتزم تقديم فيلم يكشف تفاصيل السنوات الأخيرة في حياة السندريلا.
وأوضحت صديقة الراحلة أنها تضع حالياً الخطوط الرئيسية للفيلم الذي يحمل اسم “وجوه”، على أن يتولى رجل الأعمال العراقي كاظم حسين إنتاجه.
وأكدت يسري أنها تسعى من خلال الفيلم لـ”إيضاح الصورة كاملة للجمهور”، ونفي ما تردد بحق الراحلة من قصص وصفتها بـ”الكاذبة”، وكذلك التأكيد على أن سعاد حسني انتحرت ولم تقتل أو تتسبب هي في مقتلها كما أشيع.
هذا الأمر أغضب جانجاه عبد المنعم، الأخت غير الشقيقة لسعاد حسني، التي أكدت في تصريحات خاصة لـ”العربية.نت” أن “نادية يسري لن تتمكن من تقديم فيلم حول السندريلا بأي شكل من الأشكال”.
كما شددت على أن “نادية يسري هي خادمة السندريلا وليست صديقتها كما تدعي”، مشيرة إلى أن المذكرات التي كتبتها سعاد حسني بخط يدها تثبت ذلك.
وأشارت جانجاه إلى أن “هناك مخططا تقوم به نادية يسري”، معتبرةً أن “الحديث عن كونها صديقة السندريلا هدفه التمهيد لتؤكد بعدها أن سعاد حسني انتحرت ولم تقتل على خلاف الحقيقة”، كما تؤكد الأخت غير الشقيقة.
وتساءلت جانجاه عن سر ظهور نادية يسري في هذا التوقيت، واعتبرت أنه “أمر مريب”، مضيفةً: “ما الذي يدفعها للحديث الآن عن تقديم فيلم يتناول قصة حياة سعاد حسني؟”.
وذكّرت أن القانون لا يمنح نادية يسري الحق في تلك الخطوة، خاصة أنه لا بد من تنازل الورثة وموافقتهم على الخطوة الخاصة بالفيلم.