قال رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد لله إن :الحكومة استلمت مؤسساتها ومهامها وبدأت في العمل بأقصى الطاقات والجهود لترجمة المصالحة إلى واقع ملموس من خلال إجراءات ومشاريع.
وأضاف الحمد لله، :إن الحكومة ستعمل من خلال برامج لنجدة شعبنا في قطاع غزة وتلبية احتياجاته وتحسين ظروفه المعيشية، وبما يليق بمستوى تضحياتهم، متابعا :من اجل تمكين الحكومة في غزة إننا نعمل بخطى مدروسة وتدريجية، وفي إطار اللجان الثلاث التي تعني بالمعابر والموظفين والأمن التي شكلناها، لمعالجة تداعيات سنين طويلة من الانقسام والحصار والعدوان وحل القضايا العالقة.
وأوضح أن :الحكومة واللجان تعمل لتكون الحكومة الذراع التنفيذي لاتفاق المصالحة وتكريس وحدة الوطن ومؤسسات، وتكون غزة ورشة شاملة للعمل والبناء، مضيفا :قد أوعزت لجميع وزراء حكومتي بعدم السفر للخارج والتواجد بين غزة والضفة. فبالإرادة الوطنية الصلبة الحقيقية، سننهي الانقسام الكارثي ونعيد الحياة إلى غزة ونوفر فيها بيئة سليمة لنمو أطفالنا وشبابنا.
وتابع : المجتمع الدولي مطالب بإنهاء الظلم التاريخي الذي لحق بنا، والتدخل لإلزام إسرائيل برفع حصارها عن غزة ووقف الاستيطان وتمكين شعبنا من تقرير مصيره في إقامة دولته.