قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الاحتفال بالنصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية إن بلاده ستنتصر في حربها مع روسيا ولن تتخلى عن أي جزء من أراضيها.
وقال في خطبة مكتوبة “في يوم النصر على النازية، نقاتل من أجل نصر جديد.. الطريق إليه صعب، لكن ليس لدينا شك في أننا سننتصر”.
وتحتفل روسيا، التي بدأت في 24 فبراير/شباط الماضي عملية عسكرية في أوكرانيا، كذلك بانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية.
وحضر الرئيس فلاديمير بوتين عرضا عسكريا شمل دبابات وصواريخ باليستية عابرة للقارات في الميدان الأحمر بموسكو اليوم.
وأضاف زيلينسكي أن الأوكرانيين شعب حر قاتل للدفاع عن أرضه عدة مرات على مر التاريخ ولديه “مساره الخاص”.
وأضاف أن “اليوم نخوض حربا على هذا المسار ولن نترك لأحد أي جزء من أراضينا.. ولن نترك لأحد أي جزء من تاريخنا”.
وتابع: “نحن فخورون بأسلافنا الذين هزموا النازية بالتعاون مع دول أخرى من الحلفاء ضد هتلر. ولن نسمح لأحد بالاستيلاء على هذا النصر”.
وشدد على أنه “لا توجد قيود يمكنها تقييد أرواحنا الحرة. لا يوجد محتل يمكنه الاستيلاء على أراضينا الحرة. لا يوجد محتل يمكنه أن يحكم شعبنا الحر. عاجلا أو آجلا سننتصر”.
وكان بوتين قد صرح في خطابه اليوم الإثنين بمناسبة ذكرى النصر أن جيشه يقاتل في أوكرانيا دفاعا عن “الوطن الأم” بمواجهة “تهديد غير مقبول” تطرحه الدولة المجاورة المدعومة من الغرب.
بوتين قال في خطاب ألقاه من الساحة الحمراء أمام آلاف الجنود المشاركين في العرض العسكري بمناسبة ذكرى الانتصار: “أتوجه إلى قواتنا المسلحة، أنتم تقاتلون من أجل الوطن الأم، من أجل مستقبله”، مشددا على وجوب بذل كل ما يمكن “حتى لا تتكرر أهوال حرب شاملة جديدة”.
ومنذ أن أصبح بوتين رئيسًا لروسيا في 2000، لا يُكرّس العرض العسكري لإحياء ذكرى يوم النصر في 9 مايو/أيار فقط، بل أيضًا لعرض القوة العسكرية الروسية التي تشكّلت بعد سقوط الاتحاد السوفيتي.