قال جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، انه يتحدى حركة حماس ان تعلن قبولها بشراكة وطنية لانهاء الانقسام الفلسطيني.
وفي لقاء تلفزيون عبر قناة فلسطين الرسمية قال الرجوب “ان المصالحة الوطنية لن تكون الا بالحوار ، والصدام يجب ان يكون فقط مع الاحتلال الاسرائيلي”.
وتابع اتمنى على حركة حماس ان تعمل مراجعة لمواقفها وان تستخلص العبر ، وان تعلم بان عندنا بحركة (فتح) ما نقوله وما نقوم به ، ولن نسمح لاحد بان يتطاول على رموزنا الوطنية وخاصة الرئيس محمود عباس (ابومازن).
الرجوب اضاف حركة فتح حريصة على مصالحة وطنية وصولا لشراكة على اساس حكومة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد وشرطي واحد”.
وشدد قائلا مستعدون غدا لتحمل المسوؤلية في قطاع غزة ، بعد زوال مظاهر السيطرة الحمساوية في القطاع، والسماح لحكومة التوافق الوطني بالقيام بمهامها “.
الرجوب قال ايضا لن نتخلى عن مسؤوليتنا في غزة ، حتى لو اصرت حماس على موقفها الحالي، واذا بكرة حماس بتعلن انهاء مظاهر الانقسام مستعدون ان نجتمع معها ونتفق على التوجه للانتخابات ويلي يفوز يفوز “..
وطالب الرجوب ما وصفه بـ “التيار الوطني” دخل حركة حماس بان يحسم موقفه من توجه جماعة الاخوان التي تقود الحركة الى التهلكة.كما قال
واعتبر الرجوب ان المنخرط في تطبيق صفقة القرن هو من يصر على استمرار مظاهر الانقسام ، ومن يعمل لابرام اتفاق مع الاحتلال”.
وقال سنمرر رسالة مباشرة لحركة حماس باننا لن نقبل ان تستمر بهذا السلوك المعيب(..) لا يوجد عقوبات على غزة عيب تظلوا في هالاسطوانة، الخصومات ناتجة عن الوضع الاقتصادي الذي تمر به الحكومة الفلسطينية “.
الرجوب دعا الفصائل الفلسطينية الى المشاركة في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير المقرر خلال اكتوبر الجاري في رام الله.
وقال الظروف باتت ناضجة الان لتنفيذ القرارات التي اتخذها المجلس المركزي وخاصة فيما يتعلق بشأن العلاقة مع اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية”.
واضاف نحن ذاهبون باتجاه الانفكاك عن الاحتلال وحريصون على التفاهم مع فصائل منظمة التحرير وخاصة الجبهتين الشعبية والديمقراطية على رؤية سياسية واضحة”.
واوضح بان القيادة الفلسطينية تتحرك باتجاه “ان الدولة الفلسطينية عنصر واجب الوجود لمواجهة الصراع مع الاحتلال، “ويجب علينا تجميد تناقضاتنا التنظيمة والداخلية في هذا الاطار ضمن حراك شعبي واسع يعم الاراضي الفلسطينية”.
وقال الرجوب لن نقبل بعد اليوم الاحتكار الامريكي لعملية السلام، سنقبل فقط بالاطار الدولي، كما لن نقبل اعادة العلاقات مع واشنطن قبل التراجع عن قراراتها الاخيرة المتعلقة (بالقدس واللاجئين)..”