قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، وتحت بند “سمح بالنشر”، اليوم الثلاثاء 24 مايو 2022، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، وبالتعاون مع شرطة القدس ، تمكنا من ضبط خلية من حركة حماس شرق القدس، في أوائل شهر أبريل الماضي. وفق زعمها
وزعمت الصحيفة، أن الخلية خططت لتنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية بطرق مختلفة، وخططوا لاستهداف عضو الكنيست إيتمار بن غفير، وإنتاج عبوات ناسفة، وخطف جنود، وتنفيذ هجوم بواسطة طائرة مسيرة على القطار الخفيف في القدس.
ومن جانبه، عقب بن غفير، على مزاعم اعتقال الخلية قائلا: “تحريض اليساريين ضدي وتصريحات بينيت ولابيد تجاهي، كان لها دور، واتضح أن مجموعة من الفلسطينيين خططت لمحاولة إيذاءي وعائلتي، الكلمات يمكن أن تقتل”.
وأضاف: “شكرا لقوات الأمن التي أحبطت محاولة إلحاق الأذى بي، ولأمن الكنيست الذين يبذلون قصارى جهدهم لحمايتي وعائلتي ليلا ونهارا”.
وفي سياق آخر، كشف موقع “واي نت” العبري، اليوم الثلاثاء، عن زيادة قوات الأمن الإسرائيلية مستوى الحماية الأمنية على عضو الكنيست بن غفير، عقب تزايد التهديدات الموجهة إليه.
وبحسب الموقع العبري، فإن بن غفير بات من أكثر الشخصيات المحاطة بحراسة أمنية ترافقه باستمرار، حيث يصل فريق أمني لمسح الأماكن التي سيزورها قبل وصوله إليها، كما تم إيصال منزله بشبكة كاميرات وإنشاء مركز حراسة خارج منزله في مستوطنة كريات أربع بالخليل.
ووفقا للموقع العبري، فإن مستوى الحراسة يكاد يعادل نفس مستوى الحراسة المحاط به وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ، والذي يعد ثاني أكثر الشخصيات حراسة في إسرائيل بعد رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت.
وذكر الموقع، أن بن غفير اكتسب في الآونة الأخيرة دعمًا متزايدًا بين الإسرائيليين المرتبطين باليمين المتطرف، من خلال إثارة الجدل وإقامة مكتب له في حي الشيخ جراح، فضلًا عن المواجهة الكلامية باستمرار مع الوزراء في أماكن العمليات التي كانت تقع.