تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استنفارها بحثاً عن منفذي عملية إلعاد التي قُتل فيها مستوطنون إسرائيليون وأصيب آخرون، بعدما تسببت العملية في حالة صدمة في الأوساط السياسية والأمنية بتل أبيب؛ لما شكلته من استهداف مباشر في منطقة تكتظ باليهود المتدينين، ولتزامنها مع احتفال إسرائيل بذكرى إقامتها “النكبة”.
شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي استنفرت أمنياً منذ العملية ونفذت العديد من عمليات التمشيط دون جدوى؛ نشرت اسمي وصورتي منفذي العملية، اليوم الجمعة، فيما تتواصل عملية ملاحقتهما؛ إذ قالت: إن الشابين هما فلسطينيان من سكان جنين يدعيان: أسعد يوسف أسعد الرفاعي، في التاسعة عشرة من العمر، وصبحي عماد صبحي أبو شقير، في العشرين من العمر.
وقُتل ثلاثة وأصيب آخرون، في عملية استهدفت إسرائيليين قرب تل أبيب، فيما طالبت شرطة الاحتلال مواطنيها بالبقاء في المنازل، وسط عمليات تمشيط واسعة شاركت فيها قوات الجيش بحثاً عن المنفذ أو المنفذين؛ إذ ما زالت الأخبار متضاربة حول عدد أو هوية الفاعلين.
الشرطة الإسرائيلية تواصل ملاحقة منفذي عملية إلعاد والشاباك ينشر معلومات عنهما
تليجرام : https://t.co/kIVndsSLGe pic.twitter.com/ushWPIDbT6— الوطن اليوم (@alwatantoday5) May 6, 2022
وفي الميدان، انتشرت قوات كبيرة من القوات الإسرائيلية، في عمليات تمشيط واسعة يجريها الاحتلال في أحراش قرب إلعاد شرق تل أبيب؛ بحثاً عن مُنفذي العملية.
وطلبت بلدية إلعاد من سكانها الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم مغادرتها، فيما نشرت الشرطة الإسرائيلية حواجز في المناطق المحاذية؛ بحثاً عن سيارة ذكر شهود عيان أنها غادرت المنطقة.
فيما أظهرت لقطات مصورة مهاجمة مستوطنين لوزير الأمن الداخلي خلال زيارته لموقع العملية، مطالبينه بالاستقالة.
مؤخراً، شن فلسطينيون هجمات على إسرائيل، أسفرت عن مقتل 14 شخصاً على الأقل، كان آخرها في 29 أبريل/نيسان الماضي، حيث قُتل حارس أمن إسرائيلي في مستوطنة “أرييل” برصاص مسلحين فلسطينيين.