سيعقد اللقاء الذي سيجمع فتح وحماس في العاصمة المصرية غدا الثلاثاء، في سرية تامة في مقر جهاز المخابرات العامة المصرية، ووجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جهاز المخابرات والمسؤولين المصريين الى مواصلة التحركات لمساعدة المتحاورين في بدء مرحلة جديدة من وحدة الصف الفلسطيني.
ومن المتوقع ان يتوجه وفد حماس من غزة إلى القاهرة صباح اليوم الإثنين عبر معبر رفح البري ، مع وصول وفد الخارج بعد أن تم استكمال أسماء أعضاء الوفد الذي يترأسه صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي، وبات يضم في عضويته يحيى السنوار رئيس الحركة في غزة وخليل الحية رئيس المكتب الإعلامي والدكتور صلاح البردويل رئيس ملف العلاقات الوطنية ، وروحي مشتهى الموجود حاليا في القاهرة، الى جانب الدكتور موسى أبومرزوق رئيس مكتب العلاقات الدولية والخارجية، وعزت الرشق رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية، وحسام بدران رئيس مكتب العلاقات الوطنية.
ووجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جهاز المخابرات والمسؤولين المصريين لمواصلة التحركات المصرية الرامية لبدء مرحلة جديدة من وحدة الصف الفلسطيني.
وقال السيسي ان هذا يأتي تمهيداً للانطلاق نحو تحقيق السلام العادل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة بما يلبي طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة في حياة أمنة ومستقرة ومزدهرة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس السيسي امس مع عدد من مسؤولي الحكومة المصرية ضم رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع والداخلية والعدل والمالية، بالإضافة إلى رئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.
وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية المصرية بأن الاجتماع ناقش عدداً من الموضوعات والمستجدات ومنها تطورات الجهود التي تبذلها مصر على صعيد تحقيق المصالحة الفلسطينية، وما أسفر عن تلك الجهود من اتخاذ الفصائل الفلسطينية خطوات ملموسة لإنهاء الانقسام ورأب الصدع.