الوطن اليوم: قالت وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد، إن الإسكندرية والدلتا من أكثر المناطق الحساسة المهددة بالغرق، بسبب التغيرات المناخية، لكن هناك سيناريوهات مختلفة للتصدي لغرق الشواطئ، ومنها إنشاء السدود، وإخراج السكان من الدلتا.
وكشفت خلال حوارها مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المُذاع عبر فضائية (النهار)، أن فكر الدولة اتجه لإخراج السكان من الدلتا وبناء 16 مجتمع عمراني جديد، موضحة أن بناء المدن الجديدة هو أحد أدوات التكيف مع التغيرات المناخية.
• “صدمة كبيرة” حقيقة اختفاء الإسكندرية ومدن أخرى قريبًا
وأوضحت أن الأراضي في الدلتا منخفضة، وتغير المناخ يؤدي لذوبان الجليد، وزيادة مستوى مياه البحار، مما يؤدي لغرق بعض المناطق، مشيرة إلى أن الدولة بدأت منذ سنوات تعمل على الإنذار المبكر للسيول والأمطار، وكيفية استخدامها، وتم وضع ميزانية 7 مليارات جنيه للسدود، و34 مليون دولار منحة من صندوق الاقتصاد الأخضر.
ولفتت إلى أن مصر من أوائل الدول التي عملت خريطة تفاعلية، بمعنى أنها قامت بتمصير النموذج الرياضي في الهيئة الحاكمة لتغير المناخ، لعمل خريطة جديدة تساعد على الكشف على الأماكن التي يتم استخدامها في الاستثمار، بناءً على تأثر المنطقة بالتغير المناخ حتى عام 2100. (وكالات)