بعد منعه من النشر على 4 منصات اجتماعية رئيسية عالمية، أعرب أندرو تيت، الذي يلقب بـ “عدو المرأة”، كلخطابه العنيف والمحرض على ضرب النساء، عن عدم اكتراثه للقرار.
ونشر المؤثر المثير للجدل، بثا مباشرا من على متن طائرة خاصة يوم 26 أغسطس/أب، مؤكدا أنه لا يبالي للقرارات التي تصدر بحقه، وذلك عبر منصة GETTR، الاجتماعية البديلة التي أسسها أحد المساعدين السابقين للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
كما أضاف في البث الذي استمر 3 دقائق، وأظهر حمام سباحة خاص، وسرير مزدوج على طائرته، بأنه لا يشعر بأنه مرفوض أبداً، بل رأى أن كل شيء بات أفضل مما كان عليه في أي وقت مضى، وفق قوله.
يشار إلى أن تيت كان ناقش في مقاطع فيديو مختلفة، قضية ضرب النساء، مدعياً أنه يحتاج إلى سلطة عليهن.
كما أكد أن الرجال والنساء ليسوا متساوين، معتبراً أن على ضحايا الاغتصاب تحمّل بعض المسؤولية أيضاً.
انتقادات واسعة
وقد شهدت الفترة الأخيرة انتقادات واسعة على تصرّفات تيت الذي كان يملك ملايين المتابعين على يوتيوب وإنستغرام بسب خطابه العنيف ضد النساء، دفعت شركات كبرى لحظره كفيسبوك، وانستغرام، وتيك توك، ويوتيوب.
واستشهدت كل منصة بانتهاكات إرشادات المجتمع وسياسات المحتوى لدي تيت، بما في ذلك خطاب الكراهية والتعليقات المعادية للمرأة.
في حين اكتسب الرجل شهرة بالغة بسبب فيديوهات كان ينشرها وهو يدلي بتعليقات عنيفة عن النساء.
إلى ذلك، تلقى ملايين المتابعين واكتسب شعبية بين نشطاء حقوق الرجال والمؤثرين اليمينيين المتطرفين بسبب ترويجه لفرط الذكورة.