كشفت مصادر اسرائيلية، النقاب عن خطة اسرائيلية تنص على نقل السيطرة الإدارية والأمنية لأحياء عربية في مدينة القدس إلى السلطة الفلسطينية وأجهزتها.
وتنص الخطة بحسب ما نقلته “القناة العاشرة” في التلفزيون العبري، مساء اليوم الخميس، عن رئيس بلدية القدس الاحتلالية، نير بركات، على “نقل أحياء عربية في المدينة ومحيطها ومخيم اللاجئين شعفاط الى سيطرة السلطة الفلسطينية”.
وقال بركات خلال ندوة أقيمت في الجامعة العبرية، إنه “يؤيد ازالة الجدار الأمني في عدة احياء اخرى وضمها الى منطقة نفوذ العاصمة”، في الوقت الذي أكد فيه معارضته لأي تنازل عن مساحة القدس.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية والأمنية “كابينت”، بحث الأربعاء الماضي (20|5)، خطة تقضي بنقل السيطرة الأمنية على مناطق الضفة الغربية المصنفة (أ)، إلى السلطة الفلسطينية.
وبحسب معاهدة “أوسلو”، فقد تم تقسيم الأراضي الفلسطينية (في الضفة الغربية المحتلة) إلى 3 مناطق “أ” و”ب” و “ج”.
وتمثل المناطق “أ” 18 في المائة من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيا وإدارياً.
أما المناطق “ب” فتمثل 21 في المائة من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية.
والمناطق “ج” 61 في المائة من مساحة الضفة تخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ما يستلزم موافقة السلطات الإسرائيلية على أي مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها.وكالات