أظهرت دراسة طبية حديثة أن النساء اللائي يتناولن غذاء قليل الدسم ومزيدا من الفاكهة والخضروات والحبوب تقل لديهن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
الدراسة بدأت في عام 1993 وشملت نساء في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من العمر.
خلال الدراسة، تم تدريب حوالي 20 ألف امرأة على تغيير وجباتهن الغذائية بعدة طرق لمدة لا تقل عن ثماني سنوات.
“لقد طلبنا من النساء تقليل تناولهن الكلي للدهون”، كما أوضح روان تشليبوفسكي من معهد أبحاث الطب الحيوي في لوس أنجلوس، كاليفورنيا.
بالإضافة إلى ذلك، طلب من النساء تناول مزيد من الفواكه والخضروات والحبوب.
فيما استمرت مجموعة مقارنة تضم ما يقرب من 30 ألف امرأة، في اتباع نظامهن الغذائي الطبيعي.
خلال الدراسة، تم تشخيص بعض النساء في كلا المجموعتين بسرطان الثدي، ولكن أولئك اللائي غيرن وجباتهن الغذائية كن أقل عرضة للوفاة بالمرض، بنسبة 21 في المئة.
لاحظت الدراسة أيضا أن النساء اللائي عدلن وجباتهن الغذائية، انخفض وزنهن.
الدراسة الجديدة خلصت إلى أن مجرد خفض كمية الدهون في النظام الغذائي، قد لا يساعد وحده في الحماية من الوفاة بسرطان الثدي، لكنه يتناسب مع مجموعة متزايدة من الأدلة على أن اتباع نظام غذائي مليء بالكثير من الفواكه والخضروات والحبوب، يمكن أن يكون مفيدا.