أعلنت عارضة الأزياء المصرية رحيل ذكري، انتصارها في معركتها القضائية ضد زوجها السابق الفنان محمد الشقنقيري بعد أن اتهمها بالتشهير به لإعلان انفصالهما ونفى الزواج منها.
وكشفت رحيل ذكري عن حفظ القضية التي رفعها محمد الشقنقيري ضدها واتهمها فيها بالتشهير، بعد إضباتها أنها كانت زوجته بالفعل.
وجاء ضمن الاتهامات التي وجهها محمد الشقنقيري لها في القضية انتحال صفة زوجته والتشهير به، إضافة إلى شكوى تقدم بها لنقابة المهن التمثيلية.
وقالت رحيل ذكري في تصريحات صحفية: “تم حفظ قضية التشهير التي رفعها محمد الشقنقيري ضدي، بناء على إثباتي أنني كنت زوجة له، وليس الغرض من إعلان زواجنا التشهير وإنما إثبات الزواج والدفاع عن الشرف”.
ولفتت رحيل ذكري إلى أن الحكم بحفظ القضية لن يتم الطعن عليه لأن حكم محكمة نهائي بعد إثبات الزواج وسقوط التهم عنها.
وأشارت أنها لا تنوي أن تتخذ إجراءات قادمة ضد محمد الشقنقيري، موضحة أنها قررت التنازل عن كافة حقوقها المادية لأن الهدف من إعلان الأمر كان الرد على الادعاءات التي طالتها.
وتابعت: “بالنسبة لي متنازلة عن أي حقوق مادية، لأن الهدف من الأساس كان الدفاع عن شرفي وسمعتي، وإثبات كذب وادعاء هذا الشخص هو وزوجته الأولى، وأكتفي بهذا القدر.. الحمد لله والشكر لله.. وباقي حقي عند رب العالمين”.
وكانت الأزمة اندلعت بين رحيل ذكري ومحمد الشقنقيري بعد أن أعلنت الأولى انفصالها رسميا عنه بعد علاقة استمرت أعوام وذلك عبر حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام.
ونشرت رحيل ذكري صورة جمعتها بـ محمد الشقنقيري قائلة: “أُعلن انفصالي رسميا عن محمد الشقنقيري، وختامها مسك مع شوية تحابيش كدا، وسيبوني في حالي بقى، كله ضرب ضرب مافيش شتيمة”.
وردا على إعلان انفصالهما، نفي الفنان المصري زواجه من عارضة الأزياء قائلا: “لم أتزوج من أي امرأة خلال فترة انفصالي عن زوجتي وحتى رجوعي لها”.
وأصدر بيانا نفى فيه زواجه قائلا في إحدى المداخلات الهاتفية في أحد البرامج: “الصور التي نشرتها لا تشير إلى زواجي منها، وكواليسها أننا سافرنا في مجموعة ولم أسافر أنا وهي فقط”.
وأضاف الشقنقيري: “لقد تركت الموضوع كما صرحت سابقًا في يد القضاء العادل على كل من يشهر بي أو يدعي عليَّ بغير ذلك، شكرًا لكم جميعًا، كل الاحترام والتقدير”.