قالت شركة خطوط هاواي الجوية،الأحد الماضي، إن صبياً عمره 16 عاماً، وصل سالماً لهاواي، بعد أن قطع رحلة جوية من كاليفورنيا، وهو قابع في تجويف عجلة الطائرة.
وأضافت الشركة أن العاملين بالشركة عثروا على الصبي، الذي لم يذكر اسمه عقب هبوط الرحلة الجوية رقم 45 في مطار ماوي، قادمة من مطار سان هوسيه بكاليفورنيا، حيث بادر العاملون بإخطار سلطات الأمن بالمطار.
وقالت إن مكتب التحقيقات الاتحادي أكد أن الصبي سافر من مطار سان هوسيه لمطار ماوي مختبئاً في تجويف عجلة الطائرة، خلال الرحلة التي استغرقت أكثر من خمس ساعات.
وليس لدى شركة خطوط هاواي الجوية أي معلومات بشأن كيفية نجاح الصبي في البقاء على قيد الحياة على ارتفاع عشرات الآلاف من الأقدام عبر مسار الرحلة الذي يمر فوق المحيط الهادي.
وقالت الشركة في بيان: “شغلنا الشاغل الآن هو سلامة الصبي الذي حالفه الحظ كي يظل على قيد الحياة”، وعبَّرت الشركة عن استعدادها معاونة مختلف الجهات الحكومية في تحقيقاتها في الواقعة.