نقلت صحيفة (العربي الجديد)، اليوم السبت، عن مصادر مصرية في جهاز المخابرات المطلع على ملف الوساطة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، قولها: “إن المسؤولين في مصر تلقّوا اتصالات أميركية أخيراً، بهدف لعب دور حاسم في وأد أي محاولة للتصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب المصادر، فإن هناك دعماً من الجانب الأميركي لأدوار الوسطاء العرب لدى الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتهم دولتا مصر وقطر، لقطع الطريق أمام المحاولات الروسية لتوظيف هذا الملف في إطار صراعها المتصاعد مع الغرب.
ووفق المصادر، فإن دخول روسيا على خط الأزمة في الأراضي المحتلة أخيراً، باستقبال وفد من “حماس”، وإعلان موسكو استعدادها لتكون منصة لاستقبال لقاءات الفصائل الفلسطينية، أثار مخاوف الجانبين الإسرائيلي والأميركي.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، موسى أبو مرزوق، أمس الجمعة، إن وفد الحركة بحث في موسكو “الاعتداءات الإسرائيلية في القدس، وتداعياتها الخطرة، والانتهاكات في الضفة الغربية وغزة”.
ووصف في تغريدة على “تويتر” في ختام زيارة وفد الحركة لروسيا، الزيارة بـ”المثمرة”، وأنها تأتي في إطار “تعميق التشاور والتنسيق الثنائي مع الأصدقاء الروس”.
وأضاف أنه تم “التأكيد المشترك (خلال الزيارة) على رفض التفرّد الأميركي في القرار الدولي”.