أكد صبري صيدم، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الثلاثاء، بأن اللجنة المركزية وخلال اجتماعها مساء الأحد الماضي، أصرت على محورين رئيسيين.
وأضاف صيدم في تصريحات إذاعية، بأن الأول كان هناك إصرار على أنه لا انتخابات بدون القدس وهي النقطة الجوهرية التي بموجبها تم بدء العمل بالتحضير للانتخابات.
وتابع: المحور الثاني هو التأكيد على ضرورة استمرار الضغوط الدولية باتجاه أن تكون القدس حاضرة في الانتخابات، وأن ترفض الإجراءات الاحتلالية التي تستثني المقدسيين، وأن القضية ليست فنية وإنما سياسية.
وشدد على أن اللقاء يوم الخميس، سيحاول وضع النقاط على الحروف، من خلال استعراض الجهد الدبلوماسي والسياسي والتطورات الميدانية، لأن الانتخابات جزء من عملية المصالحة.
وأشار صيدم إلى أن حركة فتح وغيرها من الفصائل، وافقت على أن تكون مشاركة المقدسيين وإنجاح العملية الانتخابية وتشكيل حكومة وحدة وطنية، من الخطوات التي تشكل الركائز الأساسية من أجل إنجاح جهد المصالحة الوئامي، “الذي نريد من خلاله الخروج من حالة المراوحة السياسية القائمة”.