أفادت القناة “14” العبرية، بأن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، “يشعر بالقلق على مستقبل دولة إسرائيل”.
وفي تقرير لها، أوضحت القناة أنه “منذ تشكيل حكومة نفتالي بينيت (رئيس الوزراء الحالي) ويائير لابيد، وزير الخارجية، تكررت الأصوات المنادية بخسارة الدولة وهويتها اليهودية، بالأساس، باسم أحزاب المعارضة التي تؤمن بها”.
وأضاف التقرير: “الائتلاف، من ناحية أخرى، لا يرفض الادعاءات بحركة من جهة، ويدعي مرارا وتكرارا أن حكومة مع زعيم حزب “القائمة العربية الموحدة”، منصور عباس وأحزاب اليسار المتطرف تعطي الأولوية للحكومات التي يجلس فيها زعيم المعارضة، بنيامين نتنياهو، وبن غفير معا”.
وأشارت القناة “14” إلى أنه “مع ذلك، يبدو أنه في المحادثات المغلقة، يعتقد غانتس أيضا أن وضع دولة إسرائيل مثير للقلق بالتأكيد”.
وبحسب ما نشره الصحفي، يهودا شليزنجر، فإن غانتس قال بعد قراءة ما وصفه بـ”الإعلان الفيروسي” لعرب مجهولين عن نيتهم الاستيلاء على إسرائيل: “هذا ليس بعيدا عن الواقع.. بضع سنوات من الآن”.
وعلق الصحفي يوتام الزمري على تصريحاته الساخرة على حسابه في “تويتر”: “ولذلك من الملح بالنسبة لي إخلاء شوماش”، في إشارة إلى رغبة وزير الأمن الراسخة في إخلاء مستوطنة شوماش بالكامل بسبب ادعائه بأنها غير شرعية.