خالد أحمد – منسق إعلامي
التنازل عن 78% من أرض فلسطين التاريخية، مقابل الاعتراف بمنظمة التحرير ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وليس مقابل الاعتراف بأن الضفة وغزة أراضي محتلة يجب أن تقام عليها الدولة الفلسطينية المنشودة .
( دولة الاحتلال ) – أصبحت الجانب أو الطرف الإسرائيلي .
في فلسطين لدينا سلطة بلا سلطة .
حقوق الشعب الغير قابلة للتصرف وحقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني أصبحت – ( المشروع الوطني ) .
لدينا حكومتان واحدة في الضفة والثانية في غزة.
لدينا برلمانين الأول مشلول والثاني محلول .
الانتخابات وبناء المؤسسات قبل التخلص من نير الاحتلال ، و يا ليتها استمرت .
لدينا وزيران للإعلام أحدهما “وزير الإعلام” والثاني “الوزير المشرف العام على الإعلام الرسمي” .
لا نعرف الفرق بين الوزير ومن هو برتبة وزير – ( المحافظون، رؤساء الهيئات رؤساء السلطات ) برتبة وزير وليسوا وزراء .
لدينا ناطق باسم الأجهزة الأمنية وليس ناطق باسم وزارة الداخلية .
لدينا قادة تنظيمات سياسية يطلق عليهم في وسائل الإعلام الخاصة بهم – (أستاذ ).
في فلسطين لا توجد سياسة كبش الفداء المتبعة حتى في الدول المتخلفة ، فالتضحية بالشعب كله هي السمة الغالبة كما حصل ويحصل دائماً .
لدينا أطباء ومعلمين على رأس عملهم ومتقاعدين مالياً في الوقت ذاته – ( استمر تقاعدهم أربع سنوات قبل أن يتم إلغاءه منذ أربعة أشهر) .
هذا غيض من فيض ،و “أحبك العمر يا فلسطين وأموت مديون” كما قال الراحل الكبير عبد الرحمن الأبنودي .