زعمت قناة “كان” العبرية، أن مكالمة هاتفية متوترة جرت بين الرئيس محمود عباس، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بشأن قطاع غزّة.
وأشارت القناة في تقرير لها مساء يوم السبت، أنّ الرئيس المصري طلب من نظيره الفلسطيني إنهاء العقوبات عن غزّة، إلا أنّ عباس استمر في رفض وقفها.
وأضافت، أنّ السيسي أبلغ عباس بأنّ فرض أي خطوات عقابية جديدة ضد غزّة، ستشكل خطورة على الأمن القومي المصري وسيناء.
وبيّنت أنّ عباس رد على السيسي، بالقول: “ليست خطواتي هي التي تشكل خطورة على الأمن القومي المصري، وإنما إقامة دولة للإخوان المسلمين في غزّة!”.
وكشفت القناة العبرية، أنّ تقديرات إسرائيلية بيّنت أنّ الرئيس عباس يتجه نحو التصعيد ضد حماس وإسرائيل، مؤكدةً على أنّ الرئيس غاضب من تحركات مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف.
وأشارت إلى أنّ تحركات ميلادنيوف دفعت بالرئيس عباس نحو إحباط نقل الأموال القطرية إلى حماس، متوقعةً أن يلجأ عباس إلى وقف تحويل جميع الأموال إلى غزة، الأمر الذي سيؤدي إلى تسريع جولة من العنف يمكن أنّ تمتد إلى الضفة الغربية.