قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، إنه لا يستبعد عقد لقاء قمة مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس (أبو مازن).
ونقل موقع (واللا) العبري، مساء اليوم الثلاثاء، عن يائير لابيد أنه لا يستبعد عقد لقاء بينه وبين محمود عباس، رغم تأكيده أن مثل هذا اللقاء ليس مطروحا حاليا على الطاولة.
وأفاد (واللا) بأن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي جاءت خلال زيارته للعاصمة الفرنسية باريس، ولقائه بالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وأكد لابيد أنه لا يجري لقاءات من أجل عقد لقاءات فحسب، ما لم تكن ذات نتيجة إيجابية لإسرائيل، مشددا على أن عقد مثل هذا اللقاء ليس مطروحا على أجندته أو جدول أعماله في الفترة الراهنة، لكنه في الوقت ذاته لم يستبعد عقد مثل هذا اللقاء.
ومن بين تصريحاته المهمة التي قالها لابيد خلال لقائه بالرئيس الفرنسي، إن “حزب الله اللبناني لديه أكثر من مائة ألف صاروخ موجه نحو إسرائيل، ويحاول أن يشغل ضدنا صواريخ وطائرات دون طيار إيرانية”.
وحذر لابيد من أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي اعتداءات من قبل “حزب الله”، مدعيا أن “الحزب هو منظمة إرهابية تهدد استقرار لبنان، وتنتهك سيادته، وتدفعه نحو تصعيد خطير مع إسرائيل وتمس بالمصالح الوطنية اللبنانية، وأعلم أن لبنان هو دولة عزيزة على قلبك”.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “إيران تنتهك الاتفاق الذي أبرمته وهي تستمر في تطوير برنامجها النووي. إيران تخفي معلومات وتخصب اليورانيوم بما يتجاوز المستوى المسموح به، وتزيل كاميرات المراقبة عن منشآتها النووية وعلى كل ذلك لا بد للعالم من أن يرد”.
وشدد لابيد على أن “الوضع الحالي يستحيل استمراره على ما هو عليه، حيث سيؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط من شأنه أن يشكل تهديدا على سلامة العالم أجمع”، داعيا المجتمع الدولي إلى وقف هذا الوضع الإيراني.