أبدت شخصيات جزائرية اعتبارية وإعلامية اعتزازها بزيارة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس للجزائر، للمشاركة في احتفالات الذكرى الستين لاستقلال الجزائر.
وعقد هنية على هامش الاحتفال لقاء ثنائي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
الإعلامي الرياضي الجزائري حفيظ دراجي علق على زيارة هنية خلال مقابلة صحافية: “استقبال قائد المقاومة الفلسطينية إسماعيل هنية بالجزائر تعبير عن وفائها وعن رغبة شعبها وأصالة موقفها السياسي والشعبي”.
أما صلاح الدين بن جدو رئيس التنسيقية الوطنية للرئيس الجزائري قال:” الجزائر تقيم علاقات طيبة مع حركة حماس، كحركة فلسطينية وطنية وترحب بها رغم التضييق التي تتعرض له الحركة في أكثر من قطر عربي ودولي”.
فيما وصف عبد الله لقرع معهد الأقصى الجزائر حضور هنية بالزيارة الاستراتيجية، قائلا: “زيارة الأخ ابو العبد زيارة استراتيجية في هذا الوقت بسبب التطبيع العربي، وتتزامن مع الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، ونتمنى أن تكون الجزائر الحاضنة للم الشمل الفلسطيني”.
من ناحيته علق رئيس حركة مجتمع السلم بالجزائر عبد الرزاق المقري، على زيارة هنية، قائلا:” دعوة القائد هنية لزيارة الجزائر شيء طبيعي، فالجزائر بلد المجاهدين والثوار ضد المحتل”.
وأضاف المقري:” الجهاد الذي قام في الجزائر هو نفس الجهاد الذي يقوده أبو العبد ضد الاحتلال الصهيوني، وزيارته الجزائر لها دلالات رمزية مفادها أن استقلال فلسطين سيكون على نفس نهج الاستقلال الجزائري بالمقاومة والجهاد في سبيل الله من أجل الوطن”.
أما نائب رئيس حركة البناء الوطني الجزائرية أحمد الدان، فقد اعتبر أن الجزائر وحد القضية الفلسطينية، قائلا: “الجزائر اليوم يوحد القضية الفلسطينية ويعبر عن تاريخه بانتمائه العميق لهذه القضية، وحضور قيادة المقاومة له أثر سياسي عميق ومهم بجانب زعماء من دول العالم، وهنية يعبر عن قضية تؤمن الجزائر بعدالتها وبانتصارها يوما ما”.