قالت صحيفة معاريف العبرية إن “اسرائيل” تعرقل خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في الأراضي المحتلة والخارج.
وأوضحت الصحيفة، أن “إسرائيل” تتباطأ في الرد على الطلبات التي يقدمها المرضى الفلسطينيون من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات الداخل، مضيفة إن المماطلة تُخضع أصحاب الطلبات من غزة لإجراءات وفحوصات أمنية مشددة مرات عديدة من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” وهيئة التنسيق والارتباط في معبر بيت حانون شمال غزة.
وبين الكاتب جاكي خوجي في مقاله أن هناك العديد من الحالات المرضية القاسية التي يعاني أصحابها ويخافون على حياتهم، ويسعون للخروج من غزة لتلقي العلاج الطبي، وجميعهم تتم عرقلتهم وإعاقتهم للأسباب والذرائع نفسها.
وأشار إلى أن الاحتلال رفضت طوال السنوات العشر الماضية من الحصار المفروض على غزة آلاف الطلبات المقدمة من الفلسطينيين لدخولهم لحاجات إنسانية ملحة.
وأكد أن هناك حالات لا تشكل خطرا أمنيا لكن أصحابها يضطرون للانتظار نصف عام مع أن الاحتلال يمكنه إخراج أي مريض خلال ساعات قليلة، لكن يتعمد الرفض من أجل الرفض لدوافع سياسية بحتة في الغالب.
وختم بالقول إن “إسرائيل” تأمل من وراء هذه السياسة إجبار حماس على التخلي عن سلاحها والتوقف عن تصنيع القذائف الصاروخية، واعتبر أن النتيجة ستكون عكسية، وستزيد حجم كراهية الفلسطينيين للاحتلال بوصفها سبب معاناتهم وإعاقة علاجهم.