تسألت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة “فتح” نجاة أبو بكر، عن الفصائل المشاركة في حوارات المصالحة “لماذا تصر أن تكون دائماً أدوات كما يريدها الآخرون منها، ولماذا لا يقرروا بل يقرر لهم”.
وطالبت أبو بكر، في حديث إذاعي مساء اليوم الإثنين، قيادة السلطة والفصائل الفلسطينية أن يكونوا صادقين ويقولوا للشارع الفلسطيني عن حقيقة حوارات المصالحة.
وأضافت ” لا نريد قيادة سياسية مثل لوح الشوكولاتة، بل تكون قادرة على إدارة فن القيادة وتجيد الابتكار وتؤمن بالقيادة الجماعية والرؤية الاستراتيجية”.
وشددت أبو بكر: “سنبقى في حالة الانقسام طالما لا نؤمن بالشراكة والتشريك المبني على الاستراتيجية الحقيقية”.
وبيّنت أن من يمارسون السياسة لا يدركون أن المنفس الوحيد للكيان السياسي الفلسطيني هي الوحدة الوطنية المبنية على الشراكة وإنهاء حالات الانقسام.
وحول ملف “نمكين الحكومة” انتقدت أبو بكر، استغلال مصطلح “التمكين” للتهرب من أي التزام.
وقالت “مصطلح تمكين الحكومة فضفاض، بحيث كلما أرادوا عدم تطبيق شيء يذهبوا إلى مبرر التمكين”.
وألمحت أبو بكر إلى ضرورة عدم الاستغناء عن سلاح المقاومة بالقول: “نحن الآن بحاجة القول إن المقاومة حق مشروع لتصويب البوصلة التي ضاعت”.