أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن)، أن ثمن الصمود الفلسطيني هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، لافتا إلى أنه لم يكن متفائلًا أكثر من اليوم بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
وأضاف الرئيس أبو مازن في ختام أعمال الدورة التاسعة للمجلس الثوري لحركة “فتح”، أن القدس هي عنوان القضية ورغم الظروف التي يمر بها شعبنا فإنه حتما سيصل إلى مبتغاه ويحقق حلمه بدولة مستقلة وعاصمتها القدس.
وتوجه بالتهنئة للأسير هشام أبو هواش بعد صموده في وجه الاحتلال، وتمنى للأسير المناضل ناصر أبو حميد الشفاء والتحرر العاجل، مشيدًا بصمود عائلة أبو حميد وما قدمته، كما ترحم سيادته على عضو المجلس الثوري الراحل الدكتور حنا عيسى.
وقال: “إن هذه الدورة انتهت ولكن المهمات لم تنته، لذلك المطلوب تضافر جهود الجميع إلى النهاية لنودّع مرحلة انتهت ونبني ونؤسس لمرحلة قادمة وهذا هو الأهم”.
وأكد أن دورة المجلس المركزي القادمة في غاية الأهمية، نظرًا لأهمية ودقة المرحلة التي نعيشها، وذلك بسبب الممارسات الإسرائيلية والتخاذل الدولي، مشيراً إلى أهمية الموقف الذي سيصدر عن المركزي، في ظل ما يعيشه الشعب من لحظات مهمة وخطيرة.
وتابع : “منذ بدء الثورة تعرضنا لمؤامرات كثيرة بسبب مواقفنا وصمودنا على الثوابت والمواقف الوطنية وحفاظنا على وحدة الحركة وعلى القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وذلك لأننا لا نقبل لأحد أن يتدخل في شؤوننا كما أننا لا نسمح لأنفسنا بالتدخل في شؤون أحد”.
وأكمل عباس: “نثق بقدرتنا على الصمود وتحقيق الأهداف وذلك لأننا على حق، وسنحافظ على عهد الشهداء والجرحى والأسرى”.
