أبو مازن: مسؤول الاتحاد الأوروبي أبلغنا أنه محبط لأن الإسرائيليين لم يتجاوبوا حول الانتخابات

أبو مازن: مسؤول الاتحاد الأوروبي أبلغنا أنه محبط لأن الإسرائيليين لم يتجاوبوا حول الانتخابات
أبو مازن: مسؤول الاتحاد الأوروبي أبلغنا أنه محبط لأن الإسرائيليين لم يتجاوبوا حول الانتخابات

أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس (أبو مازن)، أن الحكومة الإسرائيلية دعمت المستوطنين لتطبيق شعارهم “الموت للعرب”، لافتا إلى أن هبة القدس بالبداية ثم تبعتها كل المناطق الفلسطينية والشعوب العربية معها، لتقول: “القدس لنا وليس لغيرنا”.

جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع الفصائل الفلسطينية، حول الانتخابات الفلسطينية، الذي عقد مساء اليوم الخميس في مدينة رام الله.

وقال أبو مازن: “كانت نتيجة هذه الهبة العظيمة أن إخوتنا استطاعوا إزالة الحواجز التي نصبت لهم لتمنعهم من الحركة”، مضيفا: “ما جرى في القدس مقاومة شعبية سلمية، وهي الطريق الوحيد لمقارعة العدوان على شعبنا”.

وفيما يتعلق بالانتخابات، أكد الرئيس أبو مازن، أنه منذ فترة طويلة، ومنذ عام 2007، تم البدء بالعمل على استعادة الوحدة الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وبذلت الجهود الكثيرة.

وقال: كان لا بد من خطوة ما، فذهبنا إلى الانتخابات وعقدنا اجتماعا للأمناء العامين واتفقنا على ذلك وانطلقنا من أجل تحقيق هذ الهدف من خلال اجراء انتخابات تشريعية ومن ثم رئاسية ومن ثم مجلس وطني وأجمع الجميع على ذلك”.

وأضاف أبو مازن: “انطلقنا وبدأت المفاوضات في اسطنبول ومن ثم القاهرة وكان هناك جولات من أجل هذا الهدف حتى نحققه بكل الوسائل الممكنة”، لافتا إلى أنه تم إصدار مراسيم الانتخابات جميعها، وكان هناك انتظار لمدة ثلاثة أشهر من الإسرائيليين على إجرائها في القدس ولم يأت الجواب.

في السياق، أكد أبو مازن، أن مسؤول الاتحاد الأوروبي أبلغنا أنه محبط لأن الإسرائيليين لم يتجاوبوا، قائلا: “اليوم وصلت رسالة من إسرائيل، وبلغتها لأمريكا ولدول عربية، نصها: نحن نأسف يا جيراننا الأعزاء أننا لا نستطيع أن نعطيكم جوابا على القدس، السبب: ليس لدينا حكومة لتقرر”.

وتابع أبو مازن بقوله: “أعلنا بصراحة نريد انتخابات تشريعية ورئاسة ومجلس وطني، وأوروبا أعلنت وقوفها معنا وأنها مستعدة لدعمنا من أجل تحقيق هذا الهدف، وطلبوا مراسيم انتخابات وأصدرناها، وكانت خطوة كافية، وطلبنا جهودهم لأن نعرف أن إسرائيل لن توافق على القدس باعتبارها أنها التقطت ما قاله ترامب وتتمسك به وتعتبره نهاية المطاف وأنها حصلت على ما تريد وأن القدس عاصمة موحدة لإسرائيل”.

وأكد، أن القضية ليست فنية، وإنما هي قضية سياسية من الطراز الأول، معربا عن اعتزازه بالروح الوطنية التي تحلى بها الفلسطينيون سواء بالتسجيل أو بالقوائم العديدة، التي تدل على الرغبة والوعي.

وفي السياق، قال الرئيس أبو مازن: “نحن لا نتلكأ، إذا قالوا: نعم، من الغد نذهب للانتخابات”، مضيفا: “الانتخابات بالنسبة لنا ليست تكتيكاً بل هي تثبيت للديمقراطية وحقنا في فلسطين”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن