دعا مدير المكتب الإعلامي “للجان المقاومة في فلسطين” محمد البريم (أبو مجاهد) إلى توحيد جهود الأمة من أجل إنقاذ المسجد الأقصى من “مخططات ومكر العدو” ، معتبرا أن “التطبيع خيانة واستسلام للمشروع الصهيوني التلمودي”.
وقال أبو مجاهد في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى السنوية “الـ 52” لإحراق المسجد الأقصى المبارك “مازال الخطر محدق بالمقدسات في فلسطين ولا سبيل لحمايتها والدفاع عنها إلا بالمقاومة والجهاد”.
مشددا ” سيبقى الحريق مشتعلا في قلوبنا حتى يوم الخلاص من الغاصبين الصهاينة .”
وأضاف “القدس والمسجد الأقصى جزء من عقيدتنا وآية في قراننا لن تستطيع أي قوة في العالم مهما كانت انتزاعها من قلوبنا وعقولنا أو تغييرها”.
وتابع “سيف القدس لن يغمد وسيبقى مشرعا حتى تطهير كل مقدساتنا من دنس الصهاينة المجرمين”.
مضيفا “شعبنا ومن خلفه مقاومته الباسلة لن يدخر أي جهد من اجل رفع الحصار والعدوان عن القدس والاقصى وقطاع غزة”.
واعتبر بأن “مسلسل المماطلة والتسويف والخداع الصهيوني” يجب ان يتوقف فورا وقال “على العدو وقف عدوانه المتواصل على القدس ومسجدها الأقصى وأهلها ورفع الحصار عن قطاع غزة”.
أشار إلى أن المهرجان الجماهيري في مخيم العودة بملكة تضامنا مع القدس ومسجدها الأقصى وأهلها “يحمل رسائل كثيرة و مهمة على العدو التقاطها قبل فوات الآوان”.
