يبحث نجوم التمثيل دائما عن اختراق مناطق مختلفة من حيث نوعية الأدوار التى يقدمونها على الشاشة والتى تضعهم فى مناطق جديدة بتقديم شخصيات مختلفة، ولكن تبقى أدوار الشخصيات التى تعتمد على الطرب والغناء بعيدة عنهم، ويستعين فيها صناع هذه الأعمال بنجوم من الغناء للمصداقية ولما يتطلبه الدور.
ويبدو أنه فى الفترة الأخيرة أصبحت هذه الأدوار لم تعتمد فقط على نجوم الغناء فقط، بعدما تطرق لها الممثلون، وتقديمهم أغانى بأصواتهم ليعيشوا دور المطربين على الشاشة، بحجة أن الممثل يستطيع أن يجسد جميع الأدوار، ورغم ذلك فقد نجحت بعض الممثلات والممثلين من خلال هذه الأغانى التى قدموها والتى كشفت عن ما يمتلكونه من صوت جيد.
وكان أحدث هؤلاء النجوم الممثل ميدو عادل الذى قدم دور مطرب مغمور داخل أحداث مسلسل “الطوفان” للمخرج خيرى بشارة الذى انطلق عرضه مؤخرا وجارى تصويره، ويسعى من خلال العمل للحصول على فرصة فى الغناء الذى يعد حلمه الوحيد، ويشارك فى برنامج لاكتشاف المواهب الغنائية، ويقدم ميدو عادل بالفعل أغنية بصوته وهى “أمى”.
خاضت نفس التجربة أيتن عامر من خلال أكثر من عمل سينمائى ودرامى تقمصت خلالهما دور المطربة كان آخرهما مسلسل “إزى الصحة” الذى قدمت فيه أغنية بعنوان “لما قالى” وتقدم من أحداث المسلسل دور مدرسة، تتجه للغناء فى الكباريهات.
وانضمت أيضا الممثلة سهر الصايغ للقائمة بعد تقديمها أغنية بصوتها ضمن أحداث فيلم “تفاحة حوا” بعنوان “أصل وصورة”، إلى جانب أن بدايتها الفنية كانت من خلال تجسيدها لطفولة كوكب الشرق أم كلثوم، وظهرت تؤدى أنشودة من خلال العمل، وكان هذا العمل بداية انطلاقها فنيا والذى قدمته فى طفولتها.
قدمت أيضا درة التونسية دويتو غنائى مع المطرب الشعبى هوبا داخل أحداث مسلسل “مزاج الخير” بعنوان “رمانة” وهى اسم الشخصية التى تجسدها، وتقدم من خلاله دور راقصة ومغنية تربطها قصة حب مع بطل المسلسل مصطفى شعبان.
نفس الأمر ينطبق على مى عز الدين التى خاضت التجربة بدويتو غنائى مع المطرب الشعبى سعد الصغير بعنوان “ولع ولع” ضمن مسلسل “دلع البنات”.
